السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

شكوى "بالقدح والذمّ والتهديد بالقتل"... ماذا جرى بين نقيب الأطباء السابق وفوزي مشلب؟

المصدر: "النهار"
شكوى "بالقدح والذمّ والتهديد بالقتل"... ماذا جرى بين نقيب الأطباء السابق وفوزي مشلب؟
شكوى "بالقدح والذمّ والتهديد بالقتل"... ماذا جرى بين نقيب الأطباء السابق وفوزي مشلب؟
A+ A-

يبدو أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تُشكّل بالنسبة إلى الكثيرين ساحة معركة إفتراضية، بعضها يبقى ضمن خانة "الكلام لا أكثر"، فيما البعض الآخر يجد طريقه إلى المحاكمة والقضاء. جديد هذه التغريدات ما كتبه والد صوفي مشلب، فوزي مشلب، على صفحته على الفايسبوك، يتساءل فيه "هل المقبول أن يترشح لمركز نقيب طبيب بحقه شكوى مسلكية أمام نقابة الأطباء بجرم تهديد وابتزاز زميلته لي اشتغلت في مركزه لعشر سنين متواصلة، والتشهير بها بارتكابها خطأ طبي؟ إذا قبل ما يعمل نقيب هيك عم يتصرف كي لا يدفع لها تعويض، كيف إذا انتخب نقيب؟ طيب هل أبلغ النقابة بالخطأ الطبي؟ رقم الشكوى ١١٩٩ تاريخ ١٥ -٥-٢٠١٩".

لم تمضِ ساعات حتى جاء الردّ سريعاً، وضمن رسائل مبطنة عبر منشورات على الفايسبوك مفادها "لقد جنت على نفسها براقش" و"إلى المشهّر الصعلوك لقد طرقت الباب الغلط".

الحرب الكلامية دون تسميات لم تنحصر في إطار "الكلام الإفتراضي" بل انتقلت إلى القضاء حيث تقدم فوزي مشلب بشكوى ضد نقيب الأطباء الأسبق جورج أفتيموس (المرشح لانتخابات نقابة الأطباء في حزيران المقبل) بجرائم القدح والذم والتهديد بالقتل علناً على صفحات التواصل الاجتماعي، وردَ فيها عبارة تهديد مبطن، كما جاء في الشكوى، مثل "على أهلها جنت براقش". وبناء عليه، أحالت المحامية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية نازك الخطيب، الشكوى على فصيلة درك الحدث لإجراء المقتضى.

ولكن ما الذي جرى حتى وصلت الأمور إلى هنا، وماذا يقول الطرفان حول هذه التغريدات؟ رفض نقيب الأطباء السابق الدكتور جورج أفتيموس الحديث عند اتصالنا به، مكتفياً بالقول "الموضوع أصبح في عهدة القضاء، وعليه سينال كل واحد جزاءه أو مكافأته، لن أدخل في التفاصيل وسأكتفي بما سيقرره القضاء بعد الإطلاع على الملف". 

في حين قال فوزي مشلب في اتصال مع "النهار": "كتبت تغريدة على صفحتي أتساءل فيها عن حادثة شهدتها نقابة الأطباء وأدت إلى طرد طبيبة تحت ذريعة أخطاء طبية من قِبل أحد المرشحين إلى الانتخابات النقابية للأطباء، وتفاجأت بالردّ وبالتهديد المبطن، "ليتبين أن براقش حسب البحث عنها"، وفق مشلب، "كلبة قد أغار قوم على قومها، فنبحت، فنبّهت قومها، فذهبوا إلى مغارة ليختبئوا فيها، وعندما جاء اللصوص أخذوا يبحثون عن أهل القرية، ولم يجدوا أحداً، وعندما همّوا بالانصراف نبحت الكلبة براقش، فانتبه لها اللصوص، فقتلوا عدداً من قومها، وقتلوها أيضاً، فقيل: جنت على أهلها براقش...".

ويتابع مشلب "لم أذكر أحداً في البوست المنشور، لكن يبدو أن البعض استفزّه حديثي وردّ بكلمات مبطنة. لذلك هذا التهديد اللفظي دفعني الى تقديم شكوى، فمنذ حادثة ابنتي وأنا مصرّ على متابعة كل التفاصيل والمستجدات والأخبار المتعلقة بنقابة الأطباء، لا سيما أن الإنتخابات على الأبواب والكل يريد "أن يكون بطلاً" على حسابي أو حساب غيره. قصة الطبيبة وصلتني من بعض أعضاء النقابة ولن أدخل في تفاصيلها، لأن موضوعي ليس ما حدث معها وإنما قضية إبنتي التي سأتابعها لآخر نفس".



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم