الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كأس إسبانيا: برشلونة أم فالنسيا؟

المصدر: "أ ف ب"
كأس إسبانيا: برشلونة أم فالنسيا؟
كأس إسبانيا: برشلونة أم فالنسيا؟
A+ A-

يخوض #برشلونة حامل اللقب 4 مرات متتالية مباراة نهائية حذرة ضد #فالنسيا، اليوم السبت، في نهائي #كأس_إسبانيا لكرة القدم، بعد خروجه المذل من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وعلى ملعب "بنيتو-فيامارين" في إشبيلية، يخوض برشلونة مباراته النهائية السادسة توالياً في الكأس، باحثاً عن ثنائية جديدة مع مدربه إرنستو فالفيردي، بعد الفوز بلقب "الليغا".

لكن برشلونة وفالفيردي تعرضا لصفعة قوية في دوري الأبطال، فبعد التقدم المريح على ليفربول الإنكليزي 3-0، كان السقوط رهيباً في ملعب أنفيلد برباعية نظيفة، فتحطمت وعود نجمه الأرجنتيني #ليونيل_ميسي مطلع الموسم بمحاولة إحراز لقب البطولة القارية.

ويبحث برشلونة، المتوج 30 مرة بلقب الكأس التي انطلقت قبل 117 عاماً، أن يصبح أول نادٍ يتوج 5 مرات توالياً، وذلك بعد انجازات ريال مدريد (1905-1908) وأتلتيك بلباو (1930-1933) المتوّجين 4 مرات على التوالي.

وقال مدافع برشلونة جيرارد بيكيه بعد التغلب على الغريم ريال مدريد (1-1 و3-0) في نصف النهائي في شباط الماضي: "منذ عدة أعوام ونحن نلعب جيداً في هذه المسابقة. ما نجحنا بتحقيقه معقد جداً. لا أعتقد أن فريقاً آخر سيكرر هذا الإنجاز في تاريخ كأس الملك".

ونجح برشلونة بالسيطرة على لقب الدوري أمام غريميه ريال وأتلتيكو مدريد وتقدم على فالنسيا الرابع بفارق 26 نقطة في الترتيب النهائي.

وفي آخر 14 مواجهة بين الطرفين، فاز فالنسيا مرة يتيمة ولم يذق طعم الانتصار في آخر 8 مواجهات.

وكان قائد فالنسيا داني باريخو أفضل مسجل له هذا الموسم مع 9 أهداف في الدوري، وهو الرقم عينه الذي وصل اليه نجم برشلونة ميسي في تشرين الثاني الماضي.

لكن تحدي برشلونة لن يكون سهلاً في ظل الفورة الرائعة التي حققها فالنسيا في نهاية موسمه في الدوري، وضمانه التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وبعد الفوز الأخير على بلد الوليد، احتفل لاعبو فالنسيا وكأنهم أحرزوا لقب الدوري.

وقال مدربهم مارسيلينو: "لم يكن قلب الأمور سهلاً. لكننا نجحنا بذلك".

ويريد فالنسيا أن يحتفل بأفضل طريقة بمئويته، من خلال إحراز الكأس للمرة الثامنة في تاريخه والأولى منذ 2008.

وقال مهاجمه الفرنسي المتألق كيفن غاميرو لوكالة "فرانس برس": "نأمل على الأقل في إحراز لقب واحد. سيكون الأمر رائعاً في مئوية النادي".

ولم ينجح الفريق الكاتالوني بالفوز على فالنسيا مرتين في الدوري هذا الموسم (1-1 و2-2).

صحيح أن برشلونة يريد إنهاء موسمه بعلامة إيجابية، بيد أن الخسارة ستشكل ضربة كبيرة لمعنويات لاعبيه، رغم التتويج في نهاية نيسان الماضي بلقبه الثامن في 11 عاماً، عندما احتفظ بلقب الدوري.

وقال فالفيردي: "كان الموسم جيداً، هذا هو الواقع. صحيح أن الأمور كانت صعبة علينا من خلال الطريقة التي ودعنا بها دوري الأبطال، لكننا فزنا بالكأس السوبر (الاسبانية)، الليغا قبل مراحل عدة على نهايتها، وبمقدورنا الفوز بالكأس".

ويدرك فالفيردي أن مستقبله قد يكون على المحك السبت في إشبيلية: رغم تمديد عقده أخيراً حتى 2020 مع خيار عام إضافي، ورغم التطمينات من رئيسه جوسيب ماريا بارتوميو، ستكون حالته غير مستقرة في حال خسارة النهائي ضد فالنسيا.

وإلى نصف النهائي المؤلم ضد ليفربول، حقق برشلونة فوزاً باهتاً على خيتافي 2-0، قبل سقوطه بفخ التعادل ضد إيبار (2-2) مع أخطاء غير اعتيادية لحارسه الهولندي البديل ياسبر سيليسن، الذي يفترض أن يشارك أساسياً السبت.

وقال فالفيردي بعد التعادل مع إيبار: "لم نكن نلعب لأي هدف وهذا ما تبين. في إشبيلية ستكون الأمور مختلفة تماماً".

ويعاني برشلونة من إصابة مهاجمه الأوروغواياني لويس سواريز بركبته على غرار الحارس الدولي الألماني مارك-اندريه تير شتيغن، فيما يتعافي جناحه الفرنسي عثمان ديمبيلي ويحوم الشك حول مشاركة البرازيليين فيليبي كوتينيو وآرثر ميلو.

وكالعادة، يعول برشلونة على أسطورته ميسي، الباحث عن لقب سابع في مسابقة الكأس وعن كرة ذهبية سادسة لأفضل لاعب في العالم في مسيرته المظفرة.

واعتبر فالفيردي "أن الفريق في مرحلة التعافي، نتوق لخوض هذا النهائي. وليو مثل الآخرين".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم