الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

باسيل: ربما يريد البعض في الداخل والخارج ترك البلد والعهد تحت وطأة الازمة

باسيل: ربما يريد البعض في الداخل والخارج ترك البلد والعهد تحت وطأة الازمة
باسيل: ربما يريد البعض في الداخل والخارج ترك البلد والعهد تحت وطأة الازمة
A+ A-

أعلن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أننا "في موضوع الموازنة نريد ان نكون مطمئنين بأننا صرنا على بر الامان، والبعض يعتبر ما تحقق كاف اما نحن فلا".

وخلال مؤتمر صحفي بعد الاجتماع الاستثنائي لـ"تكتل لبنان القوي" تناول فيه مواضيع الساعة وأبرزها موضوع الموازنة، رأى باسيل أنه "ربما يريد البعض في الداخل والخارج ترك البلد والعهد تحت وطأة الازمة".

وأشار، إلى أن "هناك تفكيراً يريد ارجاء تسعين بالمئة من المشاكل، وآخر لا يريد ذلك والخلاف ليس مع شخص بل هناك خلافات مع اكثر من طرف حسب الموضوع".

وطمأن بأننا "سننجز موازنة وخفض العجز تحقق ونحن نسعى لخفض اكبر ولا داعي للتهويل"، لافتاً إلى أن "ما ينقصنا هو القرار السياسي لتحمل الكلفة السياسية لخفض العجز بوقف الامتيازات والهدر والمساهمات وسائر الحالات الشاذة كالتوظيف العشوائي".

واعتبر باسيل أننا "امام فرصة لا تتكرر ويجب ان نتصرف لان الوضع صعب". سأل "منذ عشر سنوات اسمع في الحكومة دعوات الى تأجيل الامور فمتى يؤخذ القرار لانقاذ البلد؟".

وأضاف، "وصلنا الى اصلاحات كثيرة في الموازنة وهذا امر جيد لكل من ساهموا فيه من وزير المال الذي وضع المشروع وسائر المعنيين لكننا نعتبرها غير كافية"، مشدداً على أننا "نرفض استمرار الوضع على ما هو عليه، ولدينا خطة اقتصادية لحل الازمة ونحن لا نفرضها على أحد الا ان لدينا مسؤولية تجاه اللبنانيين". وقال "مشاكل كثيرة حصلت بسبب وزراء يحرضون اعلاميين وموظفين في الدولة على امور غير صحيحة"، موضحاً أن "ما يحكى عن خلاف مع رئيس الحكومة سعد الحريري غير صحيح".

وردا على سؤال عما يحصل، وعن إظهار الرئيس الحريري وكأنه عاجز عن اتخاذ قرار قال باسيل: "هذه تحليلات صحافية غير موجودة، وثمة سبب أساسي في المشاكل يكمن بوجود وزراء من داخل الجلسة، يحرضون إعلاميين اوموظفين في الدولة. وواقع الحال ان الموازنة ليست لي ولا للتيار ولا للتكتل، بل هي لكل لبنان. واذا اصبنا فيها فستكون المنفعة لكل لبنان. هذا ليس موضوعا شخصيا ولا سياسيا، أو لمجموعة، بل الموازنة لكل اللبنانيين. ونحن نساعد بكل ايجابية، ونقدر كل تعاون إيجابي لنصل الى نتيجة مرضية. واذا كانت هذه الموازنة تؤمن لنا الراحة المالية والاقتصادية ولو موقتا، في انتظار موازنة افضل، أقبل بها ولكن من حقي أن اخاف من اي دعسة ناقصة قد تحصل لاننا لم نعد نتحمل".

وعن كلام وزير المال عن ان معالجة الكهرباء يجب أن تكون الأساس بخفض العجز قال الوزير باسيل: "لم ندافع يوما عن الكهرباء، مع انها تشكل 10 في المئة من العجز، مقارنة مع أمور أخرى يبلغ فيها العجز 35 في المئة، ولقد أخرنا حل هذا الموضوع عشر سنوات، بالطبع ثمة كلفة 18 مليار خلال السنوات العشر الماضية، ويحب إيجاد الحل. ولكن يجب أن يطبق ذلك على كل شيء، ونحن في الكهرباء قمنا بواجباتنا، والوزيرة وضعت ثالث تعديل على خطة الكهرباء. واذا سرنا على البرنامج المتفق عليه في الحكومة، سينخفض عجز الكهرباء في السنة المقبلة الف مليار او الف و500 مليار، وفي السنة التالية يصبح العجز صفرا. نحن نعالج مشكلة ورثناها، ونعترف بحقيقتها، ومصرون على معالجتها على رغم كل شيء، وحق اللبنانيين علينا أن نصل الى عجز صفر، ونعطيهم 24 ساعة كهرباء، ولكن نريد أن يتبع الجميع النهج نفسه".

وعن المماطلة بالاصلاحات في الموازنة، أشار إلى اننا "في حاجة إلى معالجة مئة مشكلة كموضوع النازحين، فنحن نطالب منذ ست سنوات بورقة سياسة النزوح لنتخذ القرار بذلك. ثمة 5 آلاف سوري فقط يحملون اجازة عمل في لبنان، في حين يجب على كل العمال السوريين ان يحملوا هذه الإجازة، ويدفعوا الرسوم، ومن لا يحمل اجازة يجب أن يغرم".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم