كان يا ما كان في جديد الزمان تجمّع أوطان كثيرة، لا شيء يشبهها ولا يشبه سكانها... تجمّع صغير بحجم حبة لوز، له حدود أحدها بحر، وما أدراك ما يخبئ البحر الى الاسماك والسلاحف والملح والنفط والغاز وأصداف الموريكس التي منها الصباغ الأرجواني الذي ميّز خيال أهل شطآن "لبنان" مفكك الى "كثير"، لكل دستوره، ولكل استقلال سرعان ما يتكاثر الى "استقلالات"، مرّ منها لغاية اليوم استقلالان، والخير آت يحمل في جعبته للمستقبل ما يفاجئ ربما بعد حروب تنافسية ستسجل كالعادة بطولات رنانة وهمية، تظل مصدر كيد وفخر، وكالعادة ما من ضامن لحقوق الإنسان في لبنان داخل خلطة تتسابق على نهش المال ثم المال، ثم ما ينبت من تراب كل حبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول