ضجر الناس من الأحاديث عن الموازنة. ولم يعد في وسعهم سماع المزيد، فيما شؤونهم اليوميَّة تتحوَّل شجوناً غير خلّابة، وخصوصاً بعد إطلالة مفاجئة ومفاجعة لقانون الإيجارات الذي كان في حماية غبار الرفوف والنسيان لفترة طويلة. فماذا تفعلون؟ ومن ذا الذي يكيد للبنان واللبنانيين ليوقظ هذه المشكلة المُعقّدة؟لقد أُعيد فتح هذه السيرة، وهذه الحكاية المليئة بالتعقيدات في أسوأ ظروف مرَّ بها لبنان وعاشها اللبنانيّون، بمختلف طبقاتهم واختصاصاتهم ومهنهم وأوضاعهم. فما الغاية، ما الفائدة من إنعاش همّ مُتفجَّر فوق أكوام من الهموم المُلتهبة؟عند ضيق النفس خِدْلك هـ الزِمَّيرة. وسط مناخ من إقفال مئات المخازن، وإفلاس أعداد غير مُحدَّدة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول