الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فساد الموازنة... والموظف

بول ناصيف عكاري
Bookmark
A+ A-
أن تُصنع موازنة جيّدة في لبنان فهذة عجيبة، ولكن أن تصنع موازنة ميليشيوية فهذا فن من فنون الإقتصاد والإدارة الحديثة. المفارفة أنّ من التزم الحرب، والذي سُلّم التزام إدارة الدولة في زمن ما يعرف بالسلم، هو نفسه الذي يعدّ موازنة لإنتشال البلد من المأزق الإقتصاديّ والماليّ الذي وصل اليه بفضل حوكمته الرشيدة.الموازنة الجيّدة في ظلّ موارد نقديّة قليلة يمكن أن تكون الفرق بين نجاح ماليّ واقتصاديّ أو افلاس. إنها أيضاً آلية مراقبة فعّالة وخارطة طريق أو خطّة عمل ترشد الدولة الى أهدافها الإستراتيجيّة (خطّة ماكينزي؟ أو خطّة افلاس البلد؟). بعد الطائف، سيطرت الشبيبة المنتصرة تحت غطاء المذهبيّة البغيضة على مفاصل الدولة التي اضمحلّت قوتها لصالحهم، والّذين لم يتقاتلوا في ما بينهم وحسب، بل أخذوا ينهبون مع زبانيتهم هذه الدولة، ويرهبون العامة بإخضاعهم لهم....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم