لن نُخفِيَ عليكم إننا وموكلينا متذمرون وممتعضون من إعتكافٍ طال أمده. فراغٌ أصبحت فيه العدالة معلّقة، والحقوق مجمّدة، والحرية مكبّلة، والأضرار إلى تفاقمٍ.ولن نُخفِيَ عليكم وأنتم سادة العالمين، بأنّ خيبتنا من مدى تفشي الفساد والمحسوبيات في قصورٍ قد نُسب إليها صفة العدل، كانت قد سبقت بكثير قراركم الأخير بالإعتكاف المستمرّ.ولن نُخفِيَ عليكم شعورنا ببصيص أملٍ حين، ظهرت بوادرٌ واعدةٌ بإصلاحاتٍ أمست ضروريةً لجسمٍ قضائيٍ مريضٍ مترهّلٍ، لم ولا نكنّ له إلا كلّ الإحترام والتقدير كسلطةٍ حرّةٍ، سيدةٍ ومستقلّة.ولن نُخفِيَ عليكم خيبتَنا متى إكتشفنا اثار هذه البوادر الإصلاحية التي لم تتعدَّ إطارها الشكليّ، فأتت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول