الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

كوينتن تارانتينو في كانّ مسيرة مخرج يكرّم السينما

كوينتن تارانتينو في كانّ مسيرة مخرج يكرّم السينما
كوينتن تارانتينو في كانّ مسيرة مخرج يكرّم السينما
A+ A-

حقق المخرج كوينتن تارانتينو شهرة عالمية من خلال مزجه بموهبة كبيرة خلال مسيرته الممتدة على 25 عاما، بين الأنواع والميول السينمائية معتمداً على معرفته الموسوعية بهذا الوسط.

وعاد السينمائي البالغ من العمر 56 عاما أمس الثلثاء إلى مهرجان كان بعد ربع قرن على فوزه بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمه "بالب فيكشن"، مقدماً عمله الجديد "وانس آبن ايه تايم ... إن هوليوود" المشارك في المسابقة الرسمية.

وهذه المشاركة اعتراف جديد بموهبة هذا المخرج العصامي المولود في ولاية تينيسي (جنوب الولايات المتحدة) والذي ترعرع في إحدى ضواحي لوس أنجليس، تاركا المدرسة في أوّل فرصة أتيحت له ليتعلّم أصول المهنة في الميدان وينمّي شغفه بالسينما من خلال العمل في متجر لتأجير الأفلام.

وهو قال لمجلة "رولينغ ستون" في العام 1994: "كان يسألني البعض إن تعلمت السينما في الجامعة، فكنت أجيبهم قائلا: كلا بل كنت أذهب إلى السينما".

وهو يؤكد أنه استوحى من أعمال الفرنسي جان - بيار ملفيل فكرة أن "لا داعي إلى تعلم أصول صنع الأفلام، فيكفي أن تخوضوا هذا المجال بشغف كبير لتصنعوا فيلما جيدا".

وبعد بداياته في مجال تأليف السيناريو، ذاع صيته عام 1992 مع أول فيلم طويل له بعنوان "ريزيرفوار دوغز" الذي يروي قصة عصابة صغيرة سرعان ما تصبح معروفة بعنفها الشديد.

وتتّسم هذه القصة بكلّ المواصفات التي استحالت ميزة ملازمة لأسلوب تارانتينو، من سرد طويل غزير الكلام غير مترابط الحوادث وعنف متفلّت من القيود وتلميحات متعددة إلى ثقافة البوب وتاريخ السينما.

وتجلّت في الوقت عينه شخصية تارانتينو، محطّ إعجاب للبعض واستهجان لآخرين في مجال الفنّ السابع، القادر على استيعاب أساليب وأنماط سينمائية متنوعة.

وهو أول شغوف بأفلام السينما يسطع نجمه في هذا المجال مع قيم تتعارض أحيانا مع تلك التي يعتنقها النقاد ليصبح مصدر إلهام لأجيال من المخرجين.

وهو قال إن "مسيرة المخرج لا تقيّم استنادا إلى فيلم واحد بل إلى مجمل الأعمال".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم