الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

رمي نفايات بين بقرصونا ونمرين في أعالي الضنية

طوني فرنجية
A+ A-

لا تزال الأقضية الشمالية تعيش هاجس النفايات المكدسة في الشوارع لعدم التمكّن حتى الساعة من إيجاد مكبّ بديل لمكبّ عدوي. وفيما تُهرَّب النفايات سرّاً أو علناً إلى الوديان والأحراج، قام مجهولون ليل أمس برمي كميات من النفايات على أطراف وادي الحمام الفاصل بين بلدتي بقرصونا ونمرين في أعالي جرود الضنية، حيث يشيَّد جسر يربط بين البلدتين ويعدّ واحداً من أعلى الجسور في لبنان ارتفاعا.

وأثار رمي النفايات في المنطقة استياء الأهالي في البلدتين ومخاوفهم من تلوث بيئي وصحي بعد انبعاث روائح كريهة من المكان، إذ يُعتبر الوادي مجرى لمياه نبع السكر، أحد أشهر ينابيع المياه في الضنية وأكثرها غزارة، داعين إلى منع أيٍّ كان من رمي نفايات في المنطقة.



وكان تراكم النفايات في الشوارع والحاويات ورميها بشكل عشوائي، قد شهد ارتفاعاً كبيراً في الضنية وأقضية زغرتا، بشري، الكوره، والبترون، منذ إقفال مكبّ عدوي مطلع شهر نيسان الماضي، مكبّ النفايات الوحيد في المنطقة، من غير أن تتمكّن بلديات المنطقة من إيجاد مكبّ نفايات بديل.

في هذا الوقت يواصل عناصر قوى الأمن الداخلي دورياتهم بشكل منتظم لمنع أي عملية تهريب للنفايات قد تحصل باتجاه محافظة عكار أو الضنية، كما يقوم عناصر الدوريات بإقامة حواجز متنقلة وتفتيش كافة الشاحنات والآليات العابرة والآتية من مناطق مجاورة للتأكد من خلوّها من النفايات.

وفي أميون، أخمد عناصر من الدفاع المدني، بعد ظهر اليوم، حريقاً شبّ في أكوام من النفايات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم