بسبب ارتفاع الأسعار... الركود يضرب أسواق الملابس المصرية قبل عيد الفطر

تشهد الأسواق المصرية ارتفاعاً في أسعار الملابس قبل عيد الفطر المبارك بنسبة تتخطى الـ 25% مقارنة بأسعار العام الماضي، طبقاً لما أظهرته بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مما دفع أسراً مصرية لمقاطعة شراء الملابس الجديدة للعيد.

وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ارتفاع أسعار الملابس والأحذية بنسب تراوح بين 10% و25% بسبب ارتفاع الأسعار من المستوردين، رغم انخفاض أسعار صرف الدولار أخيراً، إلا أن ارتفاع أسعار الملابس في تلك الفترة يرجع إلى تزاحم أعياد الأقباط مع عيد الفطر المبارك، بالإضافة لجشع التجار وطمعهم في زيادة الربح.

بينما لم تتأثر الملابس المحلية كثيراً مقارنة بالأسعار المستوردة التي زادت بشكل ملحوظ عن العام الماضي، حيث لجأ التجار إلى تقليل الأسعار إجبارياً بسبب حالة الركود التي تشهدها معظم محال الملابس.

وتصل كُلفة شراء طقم ملابس لطفل إلى أكثر من 400 جنيه، وهو ما يصعب من أزمة الشراء، كما عزّز من حالة الركود ضعف القوة الشرائية والزيادة السعرية في السلع الغذائية الأساسية، مما غيّر من أولويات المواطن، لتصبح فكرة شراء الملابس غير أساسية، ويمكن تأجيلها من أجل تلبية المطالب الأهم.

الحيلة التي لجأ إليها المصريون، هي الابتعاد عن المحال الكبيرة واللجوء لمنطقة "وكالة البلح"، التي تبيع الملابس المستوردة المستعملة وغيرها، حيث باتت منافساً قوياً لأسواق الملابس الجديدة، حيث أصبح يتجه إليها من هم ذوو مستويات اجتماعية مرتفعة.

أما على منصات التواصل الإجتماعي، عكس روادها الواقع والحال الذي وصلت إليه المعيشة في مصر والغلاء الفاحش الذي يضرب المواطنين منذ فترة وتكويهم جمرته قبيل أيام من عيد الفطر السعيد: 

https://twitter.com/kcFr8XbnteT3viT/status/1131354743526367232
">

https://twitter.com/Ahmed93481539/status/1131441316833955840
">

https://twitter.com/sofi_tamr19/status/1131238602380382209
">

https://twitter.com/mohonaghy1960/status/1130948910527242241
">

https://twitter.com/mohamme66708888/status/1130919825788821505
">