أبرز ردود الفعل على وفاة نيكي لاودا: بطل وصريح

توفي بطل العالم السابق لـ" #فورمولا 1" النمسوي #نيكي_لاودا عن سن الـ70، بحسب ما أعلنت عائلته لوسائل الإعلام النمسوية.

وفي ما يأتي أبرز ردود الفعل على وفاته:

أعرب فيراري عن حزنه "العميق" على وفاة السائق، الذي توج بلقبين في بطولة العالم مع الفريق الإيطالي.

وأورد الفريق عبر حسابه في موقع "تويتر": "الجميع في فيراري يشعر بحزن عميق لوفاة صديقنا العزيز نيكي لاودا. لقد أحرز لقبين من ألقابه الثلاثة في بطولة العالم معنا، وسيبقى دائماً في قلوبنا وقلوب كل مشجعي فيراري. تعازينا الحارة الى كل عائلته وأصدقائه".

وقاد لاودا السيارة الحمراء للفريق على مدى 4 مواسم بين العامين 1974 و1977، وأحرز اللقب العالمي عامي 1975 و1977.

وطبع مسيرته مع الفريق أيضاً الحادث الخطير، الذي تعرض له عام 1976 وكاد أن يودي بحياته بعد اشتعال النيران في سيارته.

واعتبر النمسوي توتو وولف، مدير فريق مرسيدس، الذي يهيمن على بطولة العالم منذ العام 2014، وتولى لاودا رئاسته غير التنفيذية منذ العام 2012، أن بطل العالم السابق "لا يعوَّض".

وقال في بيان إن الفريق خسر شخصا مثّل "النور" بالنسبة إليه، مضيفاً: "كزميل خلال 6 أعوام ونصف عام، نيكي كان دائماً صريحاً بحزم، ووفياً بشكل تام. كان امتيازاً بالنسبة إلينا أن نعتبره ضمن فريقنا، وأن نشهد الى أي حد عنى له أن يكون جزءا من نجاح الفريق".

وأضاف: "كلما توجه إلينا بأحد خطاباته التحفيزية، أوقد فينا طاقة لا يمكن لأي شخص آخر أن يماثلها"، متابعاً: "نيكي، أنت ببساطة لا تعوّض، لن يكون ثمة شخص آخر مثلك على الإطلاق".

وشدد مدير مرسيدس على أن "نيكي سيبقى دائما ضمن أبرز أساطير رياضتنا. لقد جمع (صفات) البطولة، الإنسانية والصراحة، داخل قمرة القيادة وخارجها. رحيله يترك فراغا في عالم فورمولا 1. لم نخسر فقط بطلاً حقق أبرز عودة شهدناها (بعد حادثه الخطر عام 1976)، لكن أيضا رجلاً وفّر وضوحاً وصراحة في فورمولا 1".

وأعرب فريق ماكلارين، الذي توج معه لاودا بلقبه العالمي الثالث والأخير عن "حزنه العميق لمعرفتنا أن صديقنا، زميلنا، وبطل العالم لفورمولا 1 عام 1984 قد توفي. نيكي سيبقى دائما في قلوبنا ومتجذرا في تاريخنا".

ونشر الفريق عبر حسابه في "تويتر" صورة للاودا تعود إلى أيام مشاركته معه في السباقات مع تعليق "أسطورة. حينها، الآن، والى الأبد".

وأكد منظمو بطولة العالم لفورمولا 1 أن لاودا "سيبقى دائما في قلوبنا، خالداً في رياضتنا. عالم رياضة السيارات هو في حداد اليوم على الخسارة المفجعة بفقدان أسطورة فعلية".

وفي تقرير على موقع البطولة، ورد "يندر هذه الأيام أن نلتقي بأبطال أصيلين، ويندر أكثر أن نتمكن من اعتبار أحدهم صديقا. لكن أندرياس نيكولاوس لاودا كان رجلا كهؤلاء. بالطبع كان النمسوي أحد أعظم سائقي السباقات، مع ثلاث بطولات للعالم، لكنه كان أكثر من ذلك بكثير. كان ذلك ماثلا بوضوح في الطريقة التي عاد بها، من الموت عمليا، ليسابق بعد انقضاء 5 أسابيع ونصف أسبوع" من حادث عام 1976.

ووصف السائق السابق الإنكليزي جوني هيربرت عبر "تويتر" لاودا بالشخص: "الشجاع، والمضحك جداً"، مضيفاً "سأفتقد حضورك حول حظائر فورمولا 1، لكن أسطورة نيكي لاودا ستبقى قائمة، لأنك رجل مميز جداً".

واعتبر المستشار النمسوي سيباستيان كورز: "قاتل من أجل العودة الى الحياة أكثر من مرة. برحيل نيكي لاودا، تخسر النمسا إحدى أعظم شخصياتها. كان مثالاً للشجاعة، الانضباط، والصراحة".