لهذه الأسباب دعت السعودية إلى القمتين الطارئتين \r\nلبنان مطالَب بألاّ يغرّد خارج سرب الإجماع العربي

... وكأنّه بات تقليدًا يسلكه لبنان أمام بداية الصيف من خلال توالي التطورات والحروب، إمّا على ساحته الداخلية أو ما يجري حوله من أحداث تثقل كاهله وهو طري العود لا يمتلك "عدة" المواجهة الكافية ومن ثم إلى أرضه الخصبة لتلقّف تطورات كهذه إذ له تجارب كثيرة ومريرة في آن، والسؤال المطروح هل يستقبل لبنان موسم السياحة والاصطياف بخير وأمان واستقرار أم أنّه يذهب كما رحل أشقاؤه من دون وداع بفعل موجات الأحداث والحروب أو ما يحدث الآن من المحيط إلى الخليج من تطورات بالغة الدقة وحيث طبول الحرب تُقرع من حوله.وعلى خط موازٍ، استرعت دعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز للقمتين الطارئتين العربية والخليجية أواخر الشهر الجاري، اهتمامًا لافتًا نظرًا الى توقيتهما المفصلي حيال الخطر الداهم الذي يتربص بالمنطقة، وتحديدًا الاعتداءات التي طاولت مؤخرًا منشآت نفطية قرب الرياض وتخريب السفن في ميناء الفجيرة الإماراتي، وصولاً إلى ما يحصل في سوريا والعراق والسودان وفلسطين. فعلى هذه الخلفية تشير مصادر سياسية عليمة لـ "النهار" إلى أنّ هذه الدعوة جاءت في وقتها أمام هذه التطورات والأحداث البالغة الخطورة، وذلك بناءً على معطيات ومؤشرات تنبئ بتحولات كبيرة...