الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

العسكر يواجه العسكر في محاولة اقتحام السرايا \r\nمصابون وكرّ وفرّ على بعد أمتار من مجلس الوزراء

عباس الصباغ
Bookmark
العسكر يواجه العسكر في محاولة اقتحام السرايا \r\nمصابون وكرّ وفرّ على بعد أمتار من مجلس الوزراء
العسكر يواجه العسكر في محاولة اقتحام السرايا \r\nمصابون وكرّ وفرّ على بعد أمتار من مجلس الوزراء
A+ A-
عشرون متراً فقط فصلت بين العسكريين المتقاعدين ومدخل مبنى السرايا الحكومية أمس. ولولا استقدام التعزيزات ومشاركة الحرس الحكومي في صد "موجة الهجمات المتكررة" لكان العسكريون المتقاعدون دخلوا السرايا وربما القاعة التي كانت فيها الحكومة مجتمعة. فماذا حصل امام السرايا وتحت أنظار الوزراء؟كرّ العسكريون المتقاعدون ففرّ العسكريون من خلف الحاجز الحديد ما قبل الاخير الذي يفصل السرايا عن "غليان" المعتصمين.ربما هو التشبيه الاكثر تعبيراً عن موجات المواجهات المتقطعة عصر أمس قبالة السرايا الحكومية بين مئات العسكريين المتقاعدين والعشرات من فرقة مكافحة الشغب، مدعومين بالحرس الحكومي. فالاعتصام الذي بدأ سلمياً في ساحة رياض الصلح وشارك فيه آلاف الاساتذة والموظفين والمعلمين والعسكريين المتقاعدين، تحوّل ساحة مفتوحة من الصدامات كانت نتيجتها 3 مصابين على الاقل بين عسكري متقاعد وفي الخدمة الفعلية. وقد أعاد المشهد الى الاذهان محاولة اقتحام السرايا في 22 تشرين الاول عام 2012.العميد ينادي... والعسكر يتقدم حتى الرابعة عصر أمس، كان الاعتصام هادئاً ولم يعكّره سوى إشكال محدود بين هيئة التنسيق النقابية والعسكريين المتقاعدين الذين احتجوا على عدم إعطائهم الفرصة الكافية لإيصال مطالبهم من على المنبر. وبعد جدل ونقاش عالي الوتيرة قررت هيئة التنسيق إنهاء اعتصامها والاشارة في كلمة الشكر المقتضبة الى الفوضى التي سادت قرب المنصة وامام الكاميرات.وما كاد الاساتذة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم