الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الناس يتهافتون الى محطات البنزين... ما صحة وجود أزمة وقود في لبنان؟

المصدر: "النهار"
الناس يتهافتون الى محطات البنزين... ما صحة وجود أزمة وقود في لبنان؟
الناس يتهافتون الى محطات البنزين... ما صحة وجود أزمة وقود في لبنان؟
A+ A-

تجمع العديد من المواطنين أمام محطات الوقود في مناطق لبنانية عدة، لملء سياراتهم خوفاً من أزمة وقود قد تواجهها البلاد.

وحصل هذا التجمع بعد أن حذّر عضو في نقابة أصحاب محطات الوقود وعضو نقابة الصهاريج فادي أبو شقرا في تصريح لإحدى محطات الإعلام المحلية، من أزمة محروقات إن لم يتوقف الإضراب في الجمارك، وناشد وزير المال التدخّل وحل المشكلة خلال الـ24 ساعة المقبلة.

  الى ذلك اعلنت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني انه بعد اتصالها بالمدير العام للجمارك بدري ضاهر، أبدى كل تجاوب وسيتمّ استلام التصاريح لشركات النفط، وبالتالي لا أزمة محروقات في البلد.

وفي حديثٍ مع رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود في لبنان سامي براكس شدد على أنّ "أبو شقرا عضو في نقابة الصهاريج وعضو في نقابة محطات الوقود فقط لا غير، ورئيس النقابة هو سامي براكس وليس غيره".

وأضاف في اتصال مع "النهار": "لذلك لا يمكن لأبو شقرا التحدّث باسم المحطات، خصوصاً أنّه لا وجود لأي أزمة"، موضحاً: "نفذ موظفو الجمارك اضراباً، ويتم معالجة المشكلة حالياً".

وشدد على أنّه "ليس من المنطقي تهييج الرأي العام ولا داعي لإخافة المواطنين بهذا الشكل، فالأزمة غير موجودة".


وفي السياق، صدر عن تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان البيان التالي: "بعد عطلة نهاية الأسبوع، فتحت اليوم الإثنين الشركات المستوردة للنفط في لبنان أبوابها وحضر الموظفون كالمعتاد إلى المكاتب والمنشآت كذلك سائقي الصهاريج لكن لم تتمكن هذه الشركات من تسليم المحروقات للسوق اللبنانية بسبب اعتكاف موظفي الجمارك عن العمل.

إن تجمع الشركات المستوردة للنفط اذ يتفهّم تحرّك موظفي الجمارك، يطلب من المعنيين تحييد هذا القطاع الحيوي ويتمنى من موظفي الجمارك التعاون مع الشركات والعمل في المستودعات لتجنيب السوق اللبنانية مشكلة نقص في المحروقات إذ أن المخزون في المحطات قد بدأ بالانخفاض وهناك محطات لن تتمكن من تسليم المحروقات ابتداءً من الغد بالرغم من توافر المادة في مستودعات الشركات، الأمر الذي سوف يخلق بلبلة وانزعاج لدي المواطنين الذين سيعانون الأمريّن.



أما بالنسبة ليوم الجمعة السابق نشير إلى أنه و بعد اتصالات حثيثة مع المعنيين ومع إدارة الجمارك، أعطيت الشركات الإذن من قبل الجمارك لتسليم المحروقات للسوق اللبنانية وحاولت دفع ما يتوجب عليها من رسوم لكن اعتكاف موظفي الصندوق عن العمل قد رتّب غرامات تأخير على كاهل هذه الشركات التي حاولت أن تدفع اليوم الإثنين أيضاً ولم تتمكن من ذلك لاستمرار الاعتكاف".



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم