ساعات وتخرج الموازنة من مجلس الوزراء إلى حيّز الضوء

ساعات وتخرج الموازنة العامة من مجلس الوزراء إلى الضوء بعد أكثر من شهر ونصف شهر من المناقشات والسجالات، لتعود وتدخل أروقة مجلس النواب ولجانه لتأخذ حيزاً زمنياً إضافياً بغية إشباعها مناقشة قبل أن تُعرض أخيراً على جلسة عامة للمجلس تُحدد لاحقاً.من أبرز المفارقات الأولية التي تُسجل في مناقشات الموازنة العامة، أنها وفق متابعين ضربت الرقم القياسي في تاريخ مناقشات الموازنات في لبنان الاستقلال، إذ أنها احتاجت (حتى الأمس) إلى 18 جلسة، فيما ذكرت مصادر وزارية معنية أن ليس ما يمنع أن يرتفع هذا الرقم ربما إلى عشرين جلسة.ووفق المصادر عينها المشاركة في جلسات المناقشة أنه كان مدرجاً من الأساس في خانة التوقعات، أن تأخذ مناقشات الموازنة العامة الحالية هذه الفترة الزمنية القياسية انطلاقاً من قناعة مسبقة لدى غالبية المعنيين، مفادها أنه لم يكن بالإمكان إقرار الموازنة هذه المرة كيفما كان نظراً إلى حجم التعقيدات والصعوبات التي تعاني منها المالية العامة للدولة، ونظراً أيضاً إلى الحاجة الملحّة لأبواب جديدة من العائدات والواردات المالية من جهة، وخفض النفقات من جهة أخرى، في محاولة استدراكية متأخرة لتأمين حالة من التوازن والاستقرار في هذه...