الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لبنان لم يشكل "خلية أزمة" لجبه التوطين و"صفقة القرن"!

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
A+ A-
مرت ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني في 15 الجاري من دون الالتفات الى هذا اليوم الأسود عندما قامت اسرائيل على أرضه في العام 1948. ولولا بعض التحركات في قطاع غزة والداخل الفلسطيني ونشاطات لا تُذكر في مخيمات الشتات في لبنان لكانت هذه الذكرى محطة عادية في يوميات اللاجئين في أربع رياح الارض، إذ باتت روح السكينة تسيطر على اكثرهم نتيجة نسيان قضيتهم حتى من شعوب وبلدان وحكومات من بني جلدتهم، وهم يعيشون في حيرة التوطين في الاماكن التي يقطنون فيها ومنها لبنان، او في تحقيق حلم العودة البعيد المنال الى بلدهم. ومع سعي الادارة الاميركية الى تنفيذ "صفقة القرن "وفرضها على بلدان عربية عدة سلّمت مفاتيح قراراتها وديبلوماسياتها لادارة الرئيس دونالد ترامب الذي وضع في صدارة أجندته توطين اللاجئين حيث يقيمون واستهداف قضيتهم.وفي زحمة الملفات الداخلية الضاغطة في لبنان وعدم توحيد رؤية القوى الاساسية المشاركة في الحكومة، يتم التعاطي مع ملف اللاجئين الفلسطينيين وكأنهم على أرض المكسيك وليسوا في قلب المناطق اللبنانية وما يحملونه من تحديات على أكثر من مستوى.قبل أيام، وفي جلسة للجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني، طرح رئيسها الوزير السابق حسن منيمنة سؤالاً على الحضور: ماذا يمكن لبنان ان يفعل في موضوع اللاجئين وكيف ينبغي التعامل مع"صفقة القرن"؟ وطلب من المشاركين ان يعودوا بأجوبة من مرجعياتهم السياسية. وتضم اللجنة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم