"زلّة لسان" الأسمر تفتح أبواب الاتحاد أمام رئيس جديد اجتماع لهيئة المكتب اليوم: استقالة طوعية أو إقالة

فيما تنتظر الطبقة العمالية قياديا يحمل صفات رجل دولة يستلّ سيف الكلمة الحرة الراقية والعلمية لمواجهة ما يتم تحضيره في الموازنة من بنود تمس الطبقة الفقيرة وصغار الموظفين والمتقاعدين، سقطت كالصاعقة "زلة لسان" رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر في حق البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير من على منبر الاتحاد، ليضع الاتحاد في مهب التجاذبات والمزايدات السياسية بغية إحكام القبضة عليه.أصبحت استقالة الاسمر أو إقالته تحصيلا حاصلا، أما الاخراج فهو قيد البحث. فقد دعا نائب الرئيس حسن فقيه الى اجتماع لهيئة المكتب الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم، ويبدو أن الاتجاه هو لإقالته، إلا إذا فعلها الاسمر من تلقائه وقدم استقالته، فيكون بذلك "هوّن" علينا الموضوع وفق ما قال نائب رئيس الاتحاد حسن فقيه لـ"النهار". وفي المقابل، برز كلام لوزير العمل كميل أبو سليمان الذي أعلن أنه سيطرح "استقالة الاسمر في جلسة مجلس الوزراء (أمس)"، مستندا في ذلك الى مادة لم يحددها "في قانون العمل تنص على ما معناه أنه "إذا أخلّ عضو في نقابة في واجباته يحق للحكومة إقالته". كما أن أعضاء في المجلس التنفيذي يتهامسون ولو بصوت منخفض على عدم موافقتهم على استمرار الاسمر في منصبه. وتأتي خطوة تعليق بعض الاحزاب...