عرفته صنديدا مقدودا من صخر لبنان وأرزه. بارك اكليلنا في كنيسة الصرح البطريركي في 18 أيلول من العام 1981. كان "صمته يتكلم" وكلامه قاطع كحد السيف، لم يبدل أو يغير في موقف، والى جانب العدل كان. أخذت عنه "كلام الصمت" ومنه أيضا تعلمت "الفعل قبل القول". قديس أرجو أن يشفع بي وبعائلتي وباللبنانيين أجمعين وهو في الأخدار السماوية رحمه الله.هو ربيب بكركي منذ كان كاهنا يافعا فأخذ عن سلفيه البطريرك المعوشي الحزم والجزم وعن البطريرك خريش الاعتدال والمرونة، فوفَّق بينهما في شخصه الفريد، وكان بعد ذلك النائب البطريركي على منطقة حدث الجبة والبترون يوم كان التقسيم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول