الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

كلمة و"تمنّ" في رحيل مار نصرالله بطرس صفير

البروفسور أمين عاطف صليبا
Bookmark
A+ A-
16 أيار 2019 يوم في الشهر المريمي، جرت خلاله مراسم جنازة البطريرك الكاردينال الراحل الكبير مار نصرالله بطرس صفير، ووداعه الأخير الذي شارك فيه كل لبنان والعالم، ولأجل الصدف هذا التاريخ 16 أيار 1989 تمَّ فيه اغتيال قامة وطنية دينية هو مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد، الذي ما زالت ذكراه حية رغم مرور 30 عاماً على الاغتيال. رحم الله الكبيرين الراحلين، وليبق لبنان سيداً حراً مستقلاً، مقاوماً كل أنواع السيطرة عليه أو وضع اليد من أي جهة كانت. لبنان وطن الأرز والعيش الواحد وهذا ما جسّدته مواقف كل من الراحلين. تبقى كلمة أود أن أدونها للتاريخ وللأجيال القادمة، في هذا اليوم، يوم الوداع الأخير للبطريرك صفير، الذي آثر الانكفاء عام 2010 وترك سدة بطريركية بكركي، والتزم الصمت العميق طيلة السنوات التسع التي سبقت رحيله اليوم. لقد قرأت وسمعت كل ما قيل عن هذا الكبير من بلادي، وبكل تواضع أقول جميع تلك المواقف قد لامست توصيف مزايا هذا الإنسان، التي تعجز عن توصيفها الكلمات، لأنه تبقى هناك خصائل لا يُدركها إلاّ الله العلي القدير. تجربتي مع سيد بكركي لم تكن عابرة لكنها أيضاً لم تكن بصورة متواصلة، إذ قُدِّرَ لي التواصل مع هذه الهامة الوطنية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم