اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أوضح تقرير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الصادر في الأسبوع الأول من السنة، بأنه تمّ تسجيل أكثر من 7300 لاجئ لدى المفوضية خلال الأسبوع الماضي، فبلغ مجموع عدد اللاجئين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها في لبنان 860 ألف لاجئ (807600 مسجّلين و52 ألفاً في انتظار التسجيل). وتواصل انخفاض معدل فترات الانتظار قبل التسجيل لدى المفوضية ليصل إلى 30 يوماً، وهو أدنى معدل يتم بلوغه منذ كانون الثاني الفائت، وذلك بما يتوافق مع المعايير العالمية. ويتوزع اللاجئون السوريون وفق التقرير على الشكل الآتي:
شمال لبنان: اللاجئون المسجلون: 240194، بينهم 10271 لا يزالون في انتظار التسجيل.
بيروت وجبل لبنان: اللاجئون المسجلون: 188673، بينهم 34690 لا يزالون في انتظار التسجيل.
البقاع: اللاجئون المسجلون: 275389، بينهم 5551 لا يزالون في انتظار التسجيل.
جنوب لبنان: اللاجئون المسجلون: 103684، بينهم 1708 لا يزالون في انتظار التسجيل.
وتحت عنوان الحماية قال التقرير:
"ظلّ الأسبوع الماضي يشهد زيادة في عدد الأشخاص الواصلين إلى البقاع والقادمين من حلب، وذلك عقب تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة والمناطق المجاورة لها. وكجزء من حملة التوعية على ضرورة تسجيل الولادات، أطلقت المفوضية واليونيسيف شريط فيديو إعلامي حول أهمية تسجيل المواليد من الأطفال السوريين حديثي الولادة والخطوات اللازمة لهذا الإجراء. يجري عرض هذا الشريط حالياً في سائر مراكز التسجيل في لبنان كما يتواصل العمل على نشر مضمونه من خلال المرشدين الاجتماعيين والمتطوعين من اللاجئين.
في الأول من شهر كانون الثاني، قُتل أحد اللاجئين السوريين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء غارة جوية استهدفت ضواحي بلدة عرسال حيث لا يزال الوضع الأمني غير مستقر. يتلقى الجرحى العلاج في المستشفى الميداني الكائن في المنطقة.
مشاريع دعم المجتمعات المحلية
أفاد خلال هذا الأسبوع أكثر من 49112 فرداً من اللاجئين والمجتمع اللبناني المحلي المضيف من مشاريع دعم المجتمعات المحلية التي تنفذها المفوضية. وشملت هذه المشاريع تحسين قدرة الوصول إلى الحقول الزراعية وإعادة تأهيل الطرق وإنارة الشوارع وتوزيع شاحنات لجمع النفايات في مختلف أنحاء خط البترول والمقيبلة في منطقة القبيات.
تلقى أكثر من 2700 شخص يقيمون في البقاع الأوسط والغربي مساعدات مالية مقدمة من كل من المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي، وذلك من خلال بطاقات إلكترونية. معظم هؤلاء كانوا لاجئين أُعيد إدراجهم في عملية التوزيع بعد تقويم أوضاعهم وتبيان حاجتهم إلى المساعدة. تغطي المساعدة المالية المقدمة من المفوضية عبر البطاقات الإلكترونية مستلزمات النظافة الصحية والاستعداد لفصل الشتاء في حين تغطي البطاقات الإلكترونية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية.
خلال هذا الأسبوع أيضاً، تمّ تقديم أكثر من 3600 مجموعة مستلزمات للنظافة الصحية النسائية من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان، وجرى توزيعها في مراكز مؤسسة عامل في البقاع.
المأوى
تلقى أكثر من 9500 شخص أنواعاً مختلفة من الدعم في مجال الإيواء خلال هذا الأسبوع، وذلك في مختلف أنحاء البلاد. وشملت هذه المساعدة توزيع مبالغ نقدية للإيجار ومبالغ أخرى للعائلات المضيفة وإعادة تأهيل الملاجئ الجماعية وأنشطة لتجهيز المساكن لفصل الشتاء وتقديم الدعم إلى مستوطنات الخيام غير الرسمية وتوزيع مجموعات مستلزمات تجهيز المساكن لمقاومة العوامل المناخية.
من بين أولئك الذين تلقوا المساعدة، كان هنالك نحو 560 لاجئاً يقيمون في ضيافة عائلات لبنانية في الشوف في جبل لبنان، وهم أفادوا من خدمات إعادة تأهيل منازل العائلات التي تستضيفهم التي قدمتها مؤسسة الإسكان التعاوني الدولية.
وفي مركز الاستقبال الموقت في عرسال، انتهى مجلس اللاجئين النرويجي من بناء 70 ملجأ موقتاً حديثاً، وذلك بهدف إبدال الخيام غير اللائقة في المناطق المتضررة بشدة في لبنان.
التعليم
خلال هذا الأسبوع، شارك 1000 ولد لاجئ في احتفال لتعزيز اللحمة الاجتماعية بعنوان "لنحتفل بالفرح معاً" نفذته "مؤسسة عامل". وضمّ هذا الحفل الترفيهي أولاداً لاجئين راوحت أعمارهم ما بين 5 و17 سنة من مختلف الجنسيات (العراقية والسودانية والمصرية والسورية). كما تلقى نحو 1475 تلميذاً رسوم لجنة الأهل من أجل التسجيل في المدارس في جنوب البلاد.
وفي البقاع، شارك نحو 2439 لاجئاً سورياً في صفوف التقوية و155 ولداً في البرامج التعليمية التعويضية في مدارس رسمية مختلفة في سائر أنحاء بيروت والبقاع والجنوب.
الصحة
تلقى نحو 5692 شخصاً خدمات في مجال الرعاية الصحية الأولية خلال هذا الأسبوع، تمّ توفيرها من المفوضية والهيئة الطبية الدولية و"مؤسسة عامل" في كل من بيروت والبقاع والجنوب.
وتم الوصول إلى 2335 لاجئاً آخرين في حاجة إلى المساعدة الطبية من خلال وحدات الرعاية الطبية المتنقلة، في حين تم إدخال 633 مريضاً إلى المستشفيات لتلقي العلاج. بالإضافة إلى ذلك، يشارك أكثر من 12490 شخصاً في دورات توعية صحية تناولت موضوعات مختلفة، مثل النظافة الصحية وتنظيم الأسرة وغيرها.
