الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

النائب الجمهوري جاستن عماش يهاجم ترامب: "انخرط في سلوك يستوجب اقالته"

المصدر: "أ ف ب"
النائب الجمهوري جاستن عماش يهاجم ترامب: "انخرط في سلوك يستوجب اقالته"
النائب الجمهوري جاستن عماش يهاجم ترامب: "انخرط في سلوك يستوجب اقالته"
A+ A-

قال النائب الجمهوري #جاستن_عماش السبت إن الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب انخرط في سلوك قد يستوجب "اقالته"، ليصبح بذلك أول سياسي من حزبه يدعو الى عزل سيد البيت الأبيض.

واتّهم النائب عن ولاية ميشيغان وزير العدل وليام بار بتضليل العامّة "عمدا" بشأن مضمون تقرير المدعي الخاص روبرت مولر المرتبط بتدخل روسيا المؤيد لفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وفي سلسلة تغريدات، كتب عماش إنه "لم يقرأ تقرير مولر سوى عدد قليل من أعضاء الكونغرس"، مشيرا إلى أن التقرير حدّد "أمثلة عدة لسلوكيات تطابق جميع عناصر عرقلة سير العدالة".

وقال: "بمن دون شك، كان من الممكن توجيه اتهامات مبنية على هذه الأدلّة الى أي شخص غير الرئيس الأميركي".

وأضاف: "بخلاف ما أظهره بار، فإن تقرير مولر يكشف أن الرئيس ترامب انخرط في أفعال محددة، وبنمط من السلوك يستوفي الحد الأدنى (للسلوكيات التي تستوجب) الاقالة".

وتصريحات عماش اقوى من تلك التي أدلت بها معظم الشخصيات الديموقراطية البارزة في الكونغرس.

بدورها، حضّت النائبة الديموقراطية رشيدة طليب نظيرها الجمهوري على دعم مشروع قرار تقدمت به ويدعو إلى اقالة ترامب.

وقالت ردا على تغريدات عماش: "لدي مشروع قرار يدعو إلى تحقيق يؤدي الى اقالته (الرئيس)، وقد ترغب في أن تدعمه معي".

وكانت طليب، العضو في مجلس النواب منذ كانون الثاني، قدمت مشروع قرار يدعو اللجنة القضائية إلى التحقيق لمعرفة ما إذا كان الرئيس ارتكب أعمالا تبرر بدء إجراءات لعزله.

يشار إلى أن عماش وطليب من اصول فلسطينية.

وكان ترامب أعلن أن تقرير مولر برّأه بالكامل.

ومنذ أسابيع، توتر الوضع بين الديموقراطيين والبيت الأبيض الذي يرفض التعاون في عدد من التحقيقات البرلمانية، معتبرا أن طلباتهم غير مبررة، ودوافعها سياسية.

لكن بعض الديموقراطيين أشاروا إلى أن التقرير عرض حالات عدة قد يكون الرئيس عرقل سير العدالة من خلالها. وبين هؤلاء، السيناتور إليزابيث وارن، وهي مرشحة لانتخابات 2020، دعت الى إطلاق إجراءات اقالة الرئيس.

لكن شخصيات ديموقراطية بارزة أخرى، بمن في ذلك رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، حذّرت من تحرك مماثل، مشددة على أنه قد يؤدي إلى انقسامات في البلد الذي يعد نحو 325 مليون نسمة.

وحذّر هؤلاء من النتائج العكسية التي قد تنجم عن ذلك سياسيا قبيل انتخابات 2020، خصوصا أن مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون سيمنع اقالة الرئيس.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم