الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

داعش يستجدي ما تبقّى من مقاتليه

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسر خليل
Bookmark
A+ A-
ويؤكد باحثون متخصصون في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن التنظيم فقد جاذبيته خلال الأشهر الأخيرة، وتزايدت الانشقاقات بداخله، فقد خسر موارده المالية الضخمة التي كانت عنصر الجذب الرئيسي لكثير من مقاتلي التنظيم، وتراجعت آلته الإعلامية بصورة واضحة.وفي العدد الأخير من "النبأ"، نشر التنظيم صفحة كاملة يتصدرها عنوان مقتبس من آية قرآنية، وهو (إن حزب الله هم الغالبون)، في إشارة إلى داعش، تلته الآيات (54-56) من سورة المائدة، ثم عدة جمل تحذيرية، منها أن الله (سوف يأتي بقوم يحبهم ويحبونه)، (يجاهدون في سبيله)، وصحبت الجمل بتفسيرات لحفيد مؤسس الحركة الوهابية سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب."الحفاظ على ما تبقّى"يقول الباحث الأكاديمي المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية عمرو عبد المنعم لـ"النهار": "اللغة الدعائية التي يستخدمها داعش منذ نحو 6 أشهر، تهدف إلى دغدغة مشاعر الشباب الواقعين تحت وطأة الظلم الاجتماعي بسبب بعض الأنظمة العربية. اهتمام التنظيم بواقع الشباب الذين يستهدفهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كان له تأثيره النسبي".ويشير عبد المنعم إلى أن "التنظيم خرج، أخيراً، بثلاثة إصدارات، بدأها بإصدار زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وقد حاول مؤسس الجماعة أن يخاطب قطاعاً كبيراً من أنصاره. والإصدار الثاني استخدم فيه داعش دعاية مباشرة، واستطاع أن يحسم بعض القضايا معتمداً على ما يسمى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم