ثلاثية نادرة لمانشستر سيتي

سحق #مانشستر_سيتي منافسه #واتفورد بسداسية نظيفة، في نهائي كأس إنكلترا في طريقه إلى تحقيق ثلاثية محلية غير مسبوقة في تاريخ #كرة_القدم الإنكليزية، على ملعب ويمبلي في لندن.

وكان سيتي أحرز كأس رابطة الأندية بفوزه على تشيلسي بركلات الترجيح في أواخر شباط الماضي، قبل أن يحتفظ بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد صراع مرير مع ليفربول الأحد الماضي.

وسجل رحيم سترلينغ ثلاثية، وأضاف كل من الإسباني دايفيد سيلفا والبلجيكي كيفن دي بروين والبرازيلي غابريال خيسوس الأهداف الثلاثة الأخرى ليحقق فريقهم اكبر فارق في النتيجة في نهائي كأس إنكلترا منذ عام 1903.

وكانت المفأجاة إشراك المهاجم البرازيلي غابريال خيسوس على حساب الأرجنتيني سيرجيو أغويرو في تغيير وحيد طرأ على تشكيلة مانشستر سيتي، مقارنة بالمباراة الأخيرة ضد برايتون في الدوري المحلي الأحد الماضي عندما توج باللقب.

وسيطر مانشستر سيتي على مجريات اللعب في مطلع المباراة، في حين بدا واضحاً ان واتفورد يلعب بخطة دفاعية ويعتمد على الهجمات المرتدة.

وفي غمرة سيطرة مانشستر سيتي شن الإسباني جيرارد ديلوفو هجمة مرتدة سريعة، قبل أن يمرر كرة بينية باتجاه الأرجنتيني روبرتو بيريرا، لينفرد الاخير بالحارس البرازيلي إيدرسون، الذي انقذ فريقه من هدف محقق (8).

وحصل خيسوس على فرصة، عندما استدار على نفسه وسدد كرة قوية، لكن احد مدافعي واتفورد تدخل في اللحظة الأخيرة مشتتا الكرة إلى الخارج (10).

وأثمر ضغط سيتي هدفاً أول حمل توقيع دافيد سيلفا، عندما وصلته الكرة من رأسية لسترلينغ داخل المنطقة، فسددها بيسراه "على الطاير" بعيداً من متناول الحارس البرازيلي هيريليو غوميش الذي كان يخوض مباراته الوداعية مع فريقه (26).

والهدف هو الأول لسيلفا في 27 مباراة في مختلف المسابقات، منذ ان زار شباك ساوثمبتون في الدوري المحلي في 30 كانون الأول الماضي.

وأضاف سترلينغ الهدف الثاني عندما رفع البرتغالي برناردو سيلفا كرة عند القائم البعيد، فغمزها البرازيلي باتجاه المرمى قبل ان يتابعها سترلينغ داخل الشباك قبل ان تجتاز خط المرمى (38).

وكاد الجزائري رياض محرز يسجل الهدف الثالث عندما تلاعب باحد مدافعي واتفورد واطلق كرة قوية تصدى لها غوميش ببراعة (40)، وراوغ جيزوس احد مدافعي واتفورد وسدد لكن مواطنه غوميش تصدى لمحاولته (46)، ثم الغى الحكم هدفا سجله خيسوس بارتماءة رأسية بداعي التسلل (50).

ومن هجمة مرتدة سريعة، مرر سترلينغ الكرة باتجاه خيسوس، الذي كسر مصيدة التسلل ومرر الكرة باتجاه البلجيكي كيفن دي بروين، بديل محرز، منتصف الشوط الثاني فراوغ الحارس غوميش بتمويه جسدي رائع قبل ان يسدد في الشباك الخالية (61).

وأضاف خيسوس الهدف الرابع عندما كسر مصيدة التسلل بتمريرة اكثر من رائعة من دي بروين، لينفرد بغوميش ويسدد في شباكه (68).

وأضاف سترلينغ الهدف الشخصي الثاني والخامس لفريقه، عندما تابع الكرة من مسافة قريبة بعد تمريرة عرضية رائعة من برناردو سيلفا (81).

وحقق سترلينغ "الهاتريك" بعد أن سدد كرة من نقطة الجزاء تصدى لها غوميش، وارتطمت بالقائم الأيمن وعادت إلى سترلينغ بالذات ليتابعها داخل الشباك (87).

والهدف هو الـ26 لسترلينغ هذا الموسم في مختلف المسابقات، إضافة إلى نجاحه في 15 تمريرة حاسمة.

وبات ستيرلينغ أول لاعب يسجل "هاتريك" في نهائي كأس إنكلترا منذ ستان مورتنسن في نهائي عام 1953 لمصلحة بلاكبول، والرابع بعد ويليام تونلي من بلاكبيرن عام 1890 وجيمي لوغان من نوتس كاونتي عام 1894.