فادي علوش لصيحات: هذا ما ينقص الأنصار للعودة إلى البطولات!

حينما تتكلم عن أساطير الكرة اللبنانية لا يمكنك تجاهل اسم لاعب فريق الأنصار السابق فادي علوش والشهير بـ"البلدوزر". ففادي تمكن من حفر اسمه بأحرف من ذهب بتاريخ الكرة اللبنانية، كيف لا وهو أفضل هداف بتاريخ الدوري اللبناني برصيد 113 هدفاً وصاحب 17 لقباً مع الزعيم الأخضر. علوش الذي بدأ مسيرته الكروية مع فريق الأنصار عام 1985 خص موقعنا بمقابلة شيّقة سوف نعرضها لكم في الأسطر التالية.

يتفرغ الكابتن فادي في الوقت الراهن لعمله في أحد المصارف اللبنانية لكنه أكد في حديثه لـ "صيحات" أنه لم يبتعد عن أجواء كرة القدم، فهو يمتلك أكاديمية كروية يديرها بنفسه لصقل المواهب الصغيرة. وفي ما يخص الكرة اللبنانية يرى علوش أن الكرة في حقبته كانت أفضل من الآن وأن هناك اختلافاً كبيراً بين نوعية اللاعبين في الوقت الحالي والجيل القديم.

وعن أغلى هدف في مسيرته يقول علوش إن هدفه في البطولة العربية أمام نادي الزمالك في عام 1994 هو الأغلى على قلبه وبأنه أكثر هدف لا يزال عالقاً في ذاكرته.

أمّا عن أغلى أهدافه المحلية فيعتبر الكابتن فادي أن هدفه في مرمى النجمة في ملعب طرابلس عندما فاز نادي الأنصار على غريمه بنتيجة 1-0 هو الأغلى محلياً.

ولا يخفي نسيانه تاريخ الهدف، وهو أمر عادي لمن سجل 113 هدفاً في مسيرته وفي سياق حديثنا عن هذا الرقم وهل هناك لاعب قادر على كسر هذا الرقم، كانت اجابته أنه وبكل تواضع لا يجد في الوقت الراهن مهاجماً يمتلك مواصفاته لندرة اللاعبين الذي يلعبون في مركز المهاجم الصريح. لكنه لم يخف أنه يجد شبهاً من ناحية الأداء بينه وبين مهاجم الأنصار الحالي وهداف الدوري "الحج مالك".

وبطبيعة الحال لا يمكننا الحديث مع أحد أساطير الأنصار من دون أخذ رأيه بما يحصل في القلعة الخضراء في الوقت الراهن وعما ينقص الأنصار للعودة إلى البطولات الغائبة عن خزائنه منذ مدة طويلة، ليجيبنا صاحب الـ50 عاماً أن ما ينقص الأنصار في الفترة الحالية هو وجود لاعبين ينتمون الى القميص ويكون كل ولائهم للأنصار ولجماهيرهم فقط.

وعن رأيه باللاعبين اللبنانين وهل يرى أن هناك لاعباً قادراً على الاحتراف، أجاب علوش أنه وباستثناء قائد المنتخب اللبناني الحالي حسن معتوق لا يوجد أي لاعب في الملاعب اللبنانية يمتلك المستوى المطلوب للاحتراف في الخارج.

ما هي نصيحة فادي علوش للاعبين الشبان؟

ينصح علوش اللاعبين الشباب في لبنان بأن يأخذوا هذه اللعبة كهواية فقط وأن يركزوا على عملهم أكثر فلا مستقبل للاعبي الكرة في بلادنا، ودائماً المصير مجهول خاصة بعد الاعتزال.