اتحاد كرة القدم على فوهة البركان... حركة احتجاجية يقودها السلام والراسينغ والبقاع!

قد لا تخيب التوقعات بأن طرفي نهائي مسابقة كأس لبنان الـ49 لكرة سيكون بين العهد، حامل اللقب، والأنصار البطل 14 مرة، إلا إذا حقق الراسينغ والأخاء الأهلي عاليه المفاجأة.ويتحدد اليوم وغداً طرفا المباراة النهائية، وسط أجواء ملبدة في سماء اللعبة الشعبية على وقع الكثير من المشاكل سواء مراهنات وتلاعب، وشكاوى الى الفيفا، والأمر الذي استجد أمس هو الاجتماع الذي حصل بين ناديي السلام زغرتا والراسينغ، في منزل الرئيس الفخري للأخير الوزير السابق ميشال فرعون وفي حضوره، والذي سيكون له تداعيات كبيرة على مستوى اللعبة بحسب أحد الحاضرين، حيث قرر الفريقان تعليق مشاركتهما في البطولات الرسمية في الموسم المقبل، ومطالبة اللجنة التنفيذية بالاستقالة والذهاب الى انتخابات جديدة وفق نهج وإدارة جديدين أيضاً. وفي الموازاة قرر ممثل النادي الزغرتاوي في اللجنة التنفيذية للاتحاد سمعان الدويهي التقدم باستقالته احتجاجاً على تردي الأمور في ادارة اللعبة. وكان الدويهي الوحيد الذي غاب عن اجتماع الاتحاد قبل ثلاثة ايام بعد شهر ونصف شهر من الانقطاع بسبب خلافات بين الأعضاء، إذ اعترض "سيمون" على انقطاع الاجتماعات والجلسات من دون أسباب واضحة سوى انها تتعلق بـ"خلافات شخصية" وغير جوهرية.وكان نادي السلام قد وجه كتابين الى الاتحاد، الاول في 15-5-2019، جاء فيه: "نحمد الله ونشكره على ان اللجنة التنفيذية قد اجتمعت أخيراً بعد وساطات حزبية وسياسية لا تمت الى الرياضة بصلة، بعد توقف طويل لم نعرف أسبابه، ضاربين عرض الحائط بمصالح الاندية المشاركة في البطولات والمنتخبات الوطنية التي أصبح وضعها في الحضيض(...)". وسأل النادي في...