الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تصعيد "مروع" وبراميل متفجّرة: مسؤولان أمميّان يحذّران من "كارثة إنسانيّة" في إدلب

المصدر: "أ ف ب"
تصعيد "مروع" وبراميل متفجّرة: مسؤولان أمميّان يحذّران من "كارثة إنسانيّة" في إدلب
تصعيد "مروع" وبراميل متفجّرة: مسؤولان أمميّان يحذّران من "كارثة إنسانيّة" في إدلب
A+ A-

نبه مسؤولان أمميان (اميركية وبريطاني) اليوم، خلال اجتماع طارىء لـ#مجلس_الامن، الى مخاطر حدوث "كارثة انسانية" في محافظة #ادلب شمال غرب #سوريا، اذا استمرت اعمال العنف التي ازدادت حدتها منذ نهاية نيسان.

ودعت الاميركية روزماري ديكارلو، مساعدة الامين العام للشؤون السياسية، "كافة الاطراف الى وقف المعارك"، محذرة خلال هذا الاجتماع الثاني خلال اسبوع، من "مخاطر كارثة انسانية".

وكان اجتماع اول مغلق في 10 ايار، شهد معارضة روسيا لتبني موقف يدعو الى وقف المعارك.

من جهته، تكلم مساعد الامين العام للشؤون الانسانية البريطاني مارك لوكوك على "تصعيد مروع" مع تزايد البراميل المتفجرة التي تلقى من الجو، مشيرا الى "كابوس انساني"، و"نحو 80 الف شخص باتوا مشردين (...) ويعيشون في البساتين او تحت الاشجار".

وأفاد أنه لا يمكنه تحديد المسؤول عن القصف، مشيرا الى أن بعض عمليات القصف "نظمها بوضوح أناس لديهم أسلحة فائقة التطور، ضمنها سلاح جو حديث وأسلحة ذكية ودقيقة".

ووفقا له، اصيبت منذ 28 نيسان "18 منشأة طبية" في هجمات تنتهك حقوق الانسان.

وكثف الجيش السوري وحليفه الروسي، منذ نهاية نيسان، هجماته في محافظة إدلب التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة جهادية.

وكانت إدلب اعلنت في ايلول "منطقة خفض تصعيد" بضمان روسيا وايران وتركيا.

ووفقا للديبلوماسي البريطاني، فان هذه الهجمات "اثارت مخاوف من حملة (للجيش السوري) لاستعادة سيطرته على هذا المعقل الاخير للجهاديين" في سوريا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم