الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مستشفيات إدلب وحماه تتعرّض لـ"قصف متعمّد": "العفو الدوليّة" تطالب مجلس الأمن بالتّدخل

المصدر: "أ ف ب"
مستشفيات إدلب وحماه تتعرّض لـ"قصف متعمّد": "العفو الدوليّة" تطالب مجلس الأمن بالتّدخل
مستشفيات إدلب وحماه تتعرّض لـ"قصف متعمّد": "العفو الدوليّة" تطالب مجلس الأمن بالتّدخل
A+ A-

طالبت منظمة "#العفو_الدولية" #مجلس_الأمن الدولي بالضغط على #روسيا لوقف القصف "المتعمد" الذي تشنه قوات النظام السوري ضد مستشفيات في شمال غرب البلاد، واعتبرته "جريمة حرب".

وأوردت المنظمة في بيان أن "الحكومة السورية، المدعومة من روسيا، تشن هجوماً متعمداً ومنهجياً ضد المستشفيات ومنشآت طبية أخرى في إدلب وحماه".

وناشدت مجلس الأمن الدولي، قبل اجتماعه اليوم للبحث في التطورات في شمال غرب #سوريا، "الضغط على روسيا بشأن الاستهداف المتعمد" لمستشفيات في محافظتي إدلب وحماه، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وقالت مديرة بحوث الشرق الأوسط في المنظمة لين معلوف إن "استهداف مستشفيات تقوم بعملها الطبي يشكل جريمة حرب"، مشيرة إلى أن ما يحصل في إدلب "جزء من نمط ثابت لاستهداف المنشآت الطبية، من أجل الهجوم في شكل ممنهج على المدنيين، وهذا يشكل جريمة ضد الإنسانية".

ويتعرض الريف الجنوبي لإدلب مع الريف الشمالي لحماه لقصف جوي سوري وروسي كثيف منذ نهاية نيسان، رغم أن المنطقة يشملها اتفاق روسي-تركي تم التوصل إليه في سوتشي العام الماضي، ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.

ودفع التصعيد أكثر من 180 ألف شخص إلى النزوح، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مشيرا إلى أن القصف طال 18 منشأة طبية، بينها مستشفيات.

وحضت "العفو الدولية" "أعضاء مجلس الأمن الذين يجتمعون اليوم، على القيام بكل ما أوتوا من قوة لوقف الهجوم ضد المدنيين في إدلب، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم المروعة".

ونقلت عن موظفين في أربعة مستشفيات في إدلب وحماه قولهم إنه جرى استهداف منشآتهم، رغم أنهم "شاركوا في إحداثياتها مع الحكومتين السورية والروسية".

ووفقا للمنظمة، فإن أربعة مستشفيات باتت خارج الخدمة، بعدما كانت تقدم خدمات الى 300 ألف شخص على الأقل في جنوب إدلب وشمال حماه وغربها.

ووصفت ممرضة كانت تعمل في مستشفى في بلدة كفرنبل، حالة الفوضى التي اعقبت الغارات. وقالت: "نقلنا المصابين إلى القبو، ثم وقعت غارة ثانية حين كنا منهمكين بوقف النزيف، ما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي، ثم غارة ثالثة ورابعة". وأضافت: "كنا نسمع أصوات التفجيرات والقبو يهتز".

وقالت معلوف: "إنها مأساة إنسانية سببها عنف الحكومة السورية التي تواصل، بدعم روسي، التعدي على القانون الدولي".

وأضافت: "على روسيا تحديداً أن تستخدم نفوذها لضمان وقف سوريا فورا الهجمات على المدنيين والمستشفيات، وتوفير الشروط التي تتيح للمنظمات الإنسانية الوصول إلى المدنيين المحتاجين".

منذ نهاية الشهر الماضي، بلغت حصيلة القتلى المدنيين من جراء القصف، أكثر من 150 قتيلاً، بينهم نحو 30 طفلاً، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتتهم دمشق تركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق سوتشي الذي نجح، بعد اقراره في أيلول، بارساء هدوء نسبي في إدلب ومحيطها.

إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط وتيرة قصفها، قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.

ومنذ نهاية نيسان، بلغت وتيرة القصف حداً غير مسبوق منذ توقيع الاتفاق، وفقا للمرصد السوري.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم