الإمارات تعلن إطلاق 4 مهندسين آسيويّين اختطفوا في ليبيا

أعلنت #الإمارات إطلاق ثلاثة مهندسين فيليبينيين، وآخر كوريّ جنوبي كانوا اختطفوا في تموز الماضي جنوب غرب #ليبيا، وذلك بالتنسيق مع قوات المشير خليفة #حفتر، رجل شرق ليبيا القوي.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان إنه تم اطلاقهم "نتيجة جهود كبيرة بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون والتنسيق مع الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، بحيث تم نقل المحتجزين إلى أبوظبي، تمهيداً لمغادرتهم إلى بلادهم".

ووفقا للبيان، فإن الإمارات تواصلت مع قوات حفتر بعد طلب كل من الفيليبين وكوريا الجنوبية المساعدة منها.

وأفادت الوزارة الإماراتية أنه نتيجة للتعاون بين أبو ظبي وقوات حفتر، "تواصلت جهود البحث عن المحتجزين والعثور عليهم، بحيث تم استعادتهم سالمين. ويجري العمل على إعادتهم الى بلادهم".

وخطف المهندسون الأربعة في تموز الماضي من موقع منظومة آبار جبال الحساونة (900 كلم جنوب طرابلس)، بعد هجوم شنته جماعة مسلحة مجهولة.

وتشن قوات حفتر هجوما على العاصمة طرابلس منذ 4 نيسان الماضي. وبعد مرور أكثر من شهر على بدء الهجوم، لم تتمكن من التقدم الى طرابلس. ووصل الوضع في ليبيا الى حائط مسدود.

وأظهر تقرير سرّي اطّلعت عليه وكالة "فرانس برس" هذا الشهر أنّ خبراء أمميّين يحقّقون في ما إذا كانت أبوظبي ضالعة عسكرياً في النزاع الدائر في ليبيا، حيث أُطلقت في نيسان صواريخ من طائرات مسيّرة صينية الصنع، يملك مثلها الجيش الإماراتي.

ووفقا للتقرير، فإنّ الصواريخ التي أطلقتها الطائرات المسيّرة في الضاحية الجنوبية لطرابلس يومي 19 نيسان و20 منه، هي صواريخ جو-أرض من طراز "بلو آرو"، وذلك استناداً إلى شظايا درسها الخبراء الأمميّون.

ولا تملك هذا النوع من الصواريخ إلّا ثلاث دول، هي الصين وكازاخستان والإمارات العربية المتّحدة، ذلك أنّ هذه الصواريخ تطلقها حصراً طائرات من دون طيار تنتجها شركة "وينغ لونغ" الصينية.

والإمارات والسعودية ومصر هي أهمّ الدول المؤيّدة لحفتر.