كتب الكثير وقيل الكثير، لكن الأكيد ان الجميع لا يمكن الا ان يؤكدوا ان البطريرك صفير لن يتكرر.رجل الموقف هو، يوم لم يجرؤ الكثيرون ان يتخذوا الموقف الحر السيادي. رجل المصالحة الذي آمن بالعيش المشترك بين كل الطوائف. بكل بساطة، هو رجل الاستقلال الثاني. فهو ليس بطريرك الموارنة فحسب، بل بطريرك كل لبناني حر ومستقل آمن بلبنان وبكيانه ونهائيته وفرادته في محيطه وسيادته على أرضه.البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير هو البطريرك الذي عرفه جيلنا وأحبه وتعلم منه الكثير. تعلمنا معه السلام والمحبة، باعتبار أن دوره في نهاية الحرب ومصالحة الجبل كان من اهم الأدوار التاريخية التي لا يقيّض لأي كان ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول