الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"عيبُهُما" السيادةُ والحريّةُ فطوبى لهما!

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
"عيبُهُما" السيادةُ والحريّةُ فطوبى لهما!
"عيبُهُما" السيادةُ والحريّةُ فطوبى لهما!
A+ A-
أوّل من أمس مات نصرالله صفير. كان يُراد له أن يموت، بطريقةٍ أو بأخرى، قبل هذا الوقت بكثير. "أُرغِم" على الاستقالة طوعًا، قبل ثمانية أعوامٍ، لأسبابٍ ربّما غير صحيّة، قد تكون أُرفِقت بتقارير مبرمجة عن بداية إصابته بمرض النسيان.في الأمس كانت ذكرى ريمون إده الذي توفي قبل تسعة عشر عامًا في منفاه الباريسيّ. نفى نفسه ليجد نفسه. بل نُفِّيَ بالقوّة، لأنّه كان شخصًا مُتعِبًا كثير التطلّب وكاشفًا لصغائر الآخرين.لا هذا الرجل، ولا ذاك، أُصيبا بالغلط حيال لبنان الدولة، دولة الحريّة والحقّ والنزاهة ونظافة الكفّ والقانون والديموقراطية والسيادة والاستقلال. لكنّهما أُجبِرا على التنحّي، فكانت النتيجة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم