الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"My Way"... نافذة للشباب على الاختصاصات الجامعيّة

المصدر: "النهار"
بتول بزي
بتول بزي
"My Way"... نافذة للشباب على الاختصاصات الجامعيّة
"My Way"... نافذة للشباب على الاختصاصات الجامعيّة
A+ A-

يخيّم كابوس اختيار الاختصاص الجامعي لدى طلاب المرحلة الثانوية على يوميّاتهم في ظلّ ضبابية الواقع المهني في #لبنان، وازدحام الخيارات الجامعية. إضافةً إلى العامل الثالث الذي لا يقلّ أهمية وهو ضغط الأهل المستمرّ، في محاولة لإسقاط أحلامهم على الأبناء: "نريدك طبيباً أو مهندساً"، على سبيل المثال.

وفي ظلّ افتقاد غالبية البرامج التلفزيونية لبرنامجٍ عصريٍّ يتوجه لجيل الشباب ويؤثّر على سلوكه، برزت مبادرة فرديّة من الباحث والأكاديمي في #الجامعة_الأميركية في بيروت د. عماد بوحمد لتقديم برنامجٍ قصير، يعرض الاختصاصات الجامعية من جميع الزوايا الأكاديمية والمهنية، ويخلق نقاشاً متقدّماً بين الطلاب والأهل.

انطلق بوحمد من تجربة خاصّة مع طلابه في الجامعة، الذين دأبوا على عرض مشاكلهم الدراسية ومشاركة قصصهم اليومية معه لأخذ الإرشادات والنصيحة الأكاديمية. يقول أنّ "هذه النصيحة يجب أن تعمّم على نطاقٍ أوسع وتتوجه إلى كل المجتمع اللبناني"، مؤكّداً أنّ "البرنامج التلفزيوني هو جزء من الرسالة الإنسانية للتعليم، لبناء جيلٍ جديدٍ يسهم في تطوير المجتمع".

البرنامج الذي يحمل اسم "My Way"، أو (طريقي) بالعربية، مدّته 15 دقيقة فقط، ومقسّم إلى ثلاث فقرات رئيسية:

1. المعلومة (Information): يستضيف خلالها بوحمد أكاديمياً متخصّصاً يعرض للمشاهدين، بكلامٍ مبسّط، فكرة الاختصاص الذي تعالجه الحلقة. ويشرح خلالها أهمّ مجالات العمل والقدرات والمهارات المطلوب توافرها لدى الطالب لخوض هذا الاختصاص.

2. ردود الفعل (Feedback): وهي من الفقرات المهمّة التي يعرض فيها عدد من الطلاب الحاليين تجربتهم في دراسة اختصاصهم، ويقدّمون شهاداتهم ورأيهم وأبرز التحديات التي واجهوها في سنوات الدراسة.

3. التطبيق (Practice): هذه الفقرة أشبه بحوار عملي. يستضيف خلالها بوحمد، داخل الاستديو، شخصاً يزاول المهنة بعد التخرّج، للإضاءة على الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتطبيق في سوق العمل. ويقدّم الضيف نصائحه للطلاب وكيفية البحث عن فرصة عمل.

يعرض البرنامج على #تلفزيون_لبنان (الخميس، 8:15 مساءً)، وقد صوّرت 9 حلقات مختلفة، "ولا مانع من استمراره إذا نال استحسان المشاهدين وتفاعلوا معه"، وفق ما يؤكّد بوحمد، مشيراً إلى أنّه "يسعى إلى تطوير الفكرة والدخول إلى عالم المهن والاختصاصات غير الجامعية، مثل المعاهد المهنية، فلبنان بحاجةٍ إلى يد عاملة متطوّرة، ويجب تسليط الضوء عليها في المستقبل".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم