الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

غوارديولا ينقذ موسمه بعد الإخفاق الأوروبي

المصدر: "رويترز"
غوارديولا ينقذ موسمه بعد الإخفاق الأوروبي
غوارديولا ينقذ موسمه بعد الإخفاق الأوروبي
A+ A-

عندما انضم بيب #غوارديولا إلى #مانشستر_سيتي في 2016، كان أصحاب النادي على اقتناع تام بأن المدرب الإسباني هو الرجل المثالي لقيادة الفريق نحو المجد في دوري أبطال أوروبا.

وبعد 3 مواسم، لا يزال سيتي في انتظار اللقب الأوروبي، لكن تتويج المدرب (48 عاماً) بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز مرتين على التوالي قد يشكل إنجازاً أكبر.

ولم يتعرض غوارديولا للانهيار بعد الخروج من دور الثمانية في دوري الأبطال على يد توتنهام، مما يعني ضياع حلم تحقيق رباعية لا سابق لها.

لكنه كان بحاجة لحفظ الكبرياء وهو ما تحقق عندما اختتم أحد أشرس السباقات نحو لقب الدوري في إنكلترا وربما في أوروبا.

ورفع غوارديولا المعايير إلى أقصى حد في البطولة، ففي موسمه الثاني مع سيتي حقق لقب الدوري العام الماضي برقم قياسي بعد أن جمع فريقه 100 نقطة وسجل 106 أهداف.

ورغم ذلك يمكن أن يشعر غوارديولا بسعادة أكبر بعد حصيلة الموسم التالي، إذ جمع 98 نقطة وتفوق على ليفربول، الذي حصد 97 نقطة في ثاني وثالث أكبر حصيلة من النقاط في حقبة الدوري الممتاز.

وخلال الموسم المثير، استضاف سيتي منافسه ليفربول في الأسبوع الأول من كانون الثاني، وهو يدرك أن الهزيمة ستوسع الفارق إلى 10 نقاط لمصلحة فريق المدرب يورغن كلوب الشرس.

وفاز سيتي 2-1 في هذا اليوم ثم تفوق في 16 من آخر 17 مباراة بالدوري، وفاز بالتحديد في آخر 14 مباراة ليصبح أول فريق يحتفظ بلقب الدوري الممتاز خلال 10 سنوات.

وخلال مسيرته سجل سيتي 95 هدفاً وقدم مباريات مذهلة وتحقق لقب الدوري، الثامن في مشوار غوارديولا بعد ثلاثة ألقاب في دوري الدرجة الأولى الإسباني ونفس العدد في ألمانيا مع برشلونة وبايرن ميونيخ، بعد إصرار هائل وقدرة على التعامل مع الضغط.

وخلال فوز ليفربول في آخر 9 مباريات بالدوري كان يتقدم على سيتي في الصدارة بسبب اختلاف مواعيد المباريات، لكن كلما تقدم فريق كلوب كان فريق غوارديولا يسبقه في الخطوة التالية.

وقبل فوزه 4-1 على برايتون ليحسم اللقب، فاز سيتي في 3 من آخر 4 مباريات في الدوري بنتيجة 1-0.

وكان الهدف الذي تقدم به برايتون في الدقيقة 27 هو رابع هدف يسكن شباك سيتي في 14 مباراة بالمسابقة.

وفي يوم الحسم كان فوز ليفربول المتوقع بملعبه على وولفرهامبتون واندرارز كفيلا بأن يشعر سيتي بالرعب، لكن على النقيض جاء رد سيتي شديد اللهجة ليقضي على آمال ليفربول في تحقيق اللقب لأول مرة منذ 1990.

واتبع غوارديولا أسلوبه المعروف باسم "تيكي تاكا" في الدوري الإنجليزي والقائم على التمريرات القصيرة ودمج ذلك بالسرعة والقوة من خلال الاستحواذ على الكرة.

ويتطلع غوارديولا للكمال دائما لذا تعهد بأن سيتي سيكون أفضل حالا في الموسم المقبل للتصدي لمحاولات ليفربول لتحسين تشكيلته.

وقال: "هذا أصعب لقب فزت به في مسيرتي حتى الآن".

وأضاف: "الفوز باللقب مرتين متتاليتين في بلد يضم هذا الكم من المدربين واللاعبين الرائعين يبين أننا أبلينا بلاء حسنا وستكون المهمة أصعب في الموسم المقبل لكننا سنكون أقوى أيضاً".

وواصل: "لا نملك لاعبا واحد يصنع الفارق بل نتعامل كفريق متحد وهذا هو السر. كل فرد يدفع الآخر وأنا أحفز نفسي وهم يدفعونني للأمام".

ويمكن أن يختتم غوارديولا الموسم بإنجاز بارز بأن يصبح أول مدرب يحقق الثلاثية المحلية في إنكلترا، حين يواجه واتفورد في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي في ويمبلي مطلع الأسبوع المقبل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم