5 مواجهات قادت مانشستر سيتي للاحتفاظ باللقب

واجه #مانشستر_سيتي منافسة مثيرة حتى المرحلة الأخيرة من مطارده المباشر #ليفربول، قبل أن يصبح أول فريق في العقد الأخير من الزمن ينجح في الاحتفاظ بلقب بطل #الدوري_الإنكليزي الممتاز في كرة القدم، عقب فوزه على برايتون 4-1.

وفي ما يأتي أبرز 5 مباريات ساعدت فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على التفوق على ليفربول بفارق نقطة واحدة.

- مانشستر سيتي 2 ليفربول 1:

مني مانشستر سيتي بثلاث هزائم مفاجئة في 4 مباريات في كانون الأول الماضي، فوجد نفسه متخلفاً بفارق 7 نقاط عن ليفربول قبل مواجهتهما المرتقبة مطلع كانون الثاني الماضي.

أقر غوارديولا بأن احتفاظ فريقه باللقب سيتخبر، في حال الخسارة أمام ليفربول. تقدم مانشستر سيتي بهدف لمهاجمه الارجنتيني سيرجيو أغويرو أواخر الشوط الاول، ورد البرازيلي روبرتو فيرمينو مطلع الثاني مدركاً التعادل لتشتعل المنافسة.

وجاء الفرج لمانشستر سيتي قبل 18 دقيقة من نهاية المباراة، عندما اخترق مهاجمه الدولي رحيم سترلينغ منتصف ملعب ليفربول، ومرر كرة إلى الألماني لوروا سانيه المتقدم على الجهة اليسرى من دون رقابة فعلية، فتابع طريقه لداخل منطقة الجزاء وسدد أرضية إلى يسار البرازيلي أليسون، فارتدت الكرة من القائم إلى داخل الشباك في أغلى هدف لسيتي هذا الموسم، مكبداً عبره الهزيمة الأولى والوحيدة بليفربول في الدوري.

- مانشستر سيتي 6 تشيلسي 0:

منحت هزيمة سيتي أمام نيوكاسل 1-2 والتي كانت الرابعة والأخيرة له في الدوري هذا الموسم، ليفربول فرصة استعادة التقدم في الصدارة بفارق 7 نقاط، لكنه فشل في استغلالها بسقوطه في فخ التعادل أمام ليستر سيتي ووست هام يونايتد.

حقق حامل اللقب ثلاثة انتصارات في غضون أسبوع واحد ليستعيد القمة، فتغلب على أرسنال 3-1 وايفرتون 2-0، ثم ألحق أسوأ خسارة بتشلسي في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز بنصف دزينة نظيفة من الأهداف.

سجل أغويرو ثلاثية "هاتريك"، وأضاف رحيم سترلينغ ثنائية والألماني إيلكاي غوندوغان هدفاً في مباراة قدم فيها سيتي أفضل أداء له في الدوري هذا الموسم.

- مانشستر سيتي 1 توتنهام 0:

على رغم هيمنته المحلية، لا يزال مجد دوري أبطال أوروبا بعيداً من مانشستر سيتي، بعد خروجه بطريقة دراماتيكية بفارق الأهداف على يد توتنهام من الدور ربع النهائي (0-1 ذهاباً و4-3 إياباً).

حرم مانشستر سيتي من هدف التأهل بسبب تقنية المساعدة بالفيديو (فار) التي ألغت هدف رحيم سترلينغ في الوقت بدل الضائع بداعي التسلل، لكن لاعبيه تفوقوا على أنفسهم وردوا الاعتبار بعد ثلاثة أيام.

وحسم مانشستر سيتي مواجهته أمام توتنهام في الدوري بهدف فيل فودن، لكنه يدين بفوزه إلى حارس مرماه البرازيلي إيدرسون، الذي أنقذ مرماه بتدخلاته الرائعة حالت دون تعرض فريقه لنتيجة مخيبة.

- مانشستر يونايتد 0 مانشستر سيتي 2:

كان "دربي" مانشستر بمثابة العقبة الأخيرة أمام سيتي، قبل 4 مباريات من نهاية الموسم.

ومع ذلك، على عكس ما حدث مع ليفربول على ملعب أولد ترافورد في أواخر شباط الماضي، عندما أرغم على التعادل السلبي أمام مانشستر يونايتد الذي كان وقتها في قمة مستواه في مطلع تولي هدافه ونجمه السابق النروجي أولي غونار سولسكاير لدفته التدريبية خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو، حط سيتي الرحال في أولد ترافورد في توقيت مناسب.

ومني مانشستر يونايتد بخسارته السابعة في 9 مباريات، حيث سجل البرتغالي برناردو سيلفا والألماني لوروا سانيه في الدقائق الـ12 الأولى من بداية الشوط الثاني ليصبغا مدينة مانشستر باللون الأزرق.

- مانشستر سيتي 1 ليستر سيتي 0:

أنهى مانشستر سيتي الموسم بـ14 فوزاً متتالياً في الدوري الإنكليزي الممتاز، والذي أصبح أكثر إثارة مع اقتراب النهاية.

هدد المدرب السابق لليفربول الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز ببذل قصارى جهده لقيادة فريقه الحالي ليستر سيتي لتقديم خدمة لفريقه السابق في المباراة، قبل الأخيرة من الموسم. وصمد ليستر سيتي أمام مانشستر سيتي وكان في طريقه إلى توجيه ضربة قوية له على ملعبه استاد الاتحاد.

لكن القائد الدولي البلجيكي السابق فنسان كومباني أنقذ الموقف قبل 20 دقيقة من النهاية بتسجيله هدف الفوز بتسديدة قوية من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى العليا البعيدة للمرمى، مسجلا هدفه الأول من خارج المنطقة في 12 عاماً.