الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

ما هي تفاصيل إقامة الماجد في "عين الحلوة" وعلاقته بالأسير؟

المصدر: صيدا- "النهار"
احمد منتش
A+ A-

في جعبة مصدر كان يتابع عن كثب ملف زعيم جماعة كتائب "عبدالله عزام" ماجد الماجد منذ بداية سطوع اسمه الكثير من المعلومات. هو يعتبر اولاً ان مجرد اعتقاله كان بمثابة الصيد الثمين ليس فقط للقوى والجهات المختصة في لبنان وانما لاكثر من جهة ودولة عربية واجنبية معنية بمكافحة الارهاب. ويعتبر في الوقت عينه، ان "موته المفاجئ والسريع نتيجة تدهور وضعه الصحي لاصابته بالفشل الكلوي حرم الجهات المختصة والمعنية من كنز المعلومات التي كان يملكها هذا الرجل الاربعيني الذي كان الممول والمحرك الرئيسي لجماعته والذي يعرف جيدا معظم المناطق اللبنانية، خصوصاً الشمال وعكار والبقاع وبيروت والمخيمات الفلسطينية، وتحديدا مخيم عين الحلوة في صيدا، تماما كما يعرف بلده السعودية والعراق وافغانستان وسوريا واليمن".


يؤكد المصدر لـ"النهار" ان الماجد منذ لحظة توقيفه في عملية امنية ناجحة لمخابرات الجيش وادخاله المستشفى العسكري وحتى وفاته، كان وضعه الصحي سيئاً جدا وكان في غيبوبة شبه تامة، ولم يتمكن من الاجابة على الاسئلة التي كانت توجه اليه على الرغم من العناية اللازمة التي توافرت له داخل المستشفى العسكري.
ويروي المصدر ان الماجد هو من قادة تنظيم "القاعدة"، وعمل في العراق وساعد في تنظيم عمليات انتحارية وفي ارسال المقاتلين من اكثر من بلد الى العراق. تولى الماجد بعد القيادي في "القاعدة" السعودي صالح القرعاوي قيادة "كتائب عبدالله عزام" وانشاء سرية باسم زياد الجراح، واول دخول للماجد والقرعاوي الى مخيم عين الحلوة في صيدا كان في العام 2008، بعد فترة من حوادث نهر البارد في الشمال. وفيما غادر القرعاوي، بقي الماجد في منزل داخل مخيم الطوارئ يعمل مع العناصر والقيادات الاسلامية المتشددة من جند الشام و"فتح الاسلام" وتربطه علاقة قوية مع الشيخ ا. ش، وهو داعية اسلامي فلسطيني متشدد ومع ت. ط، خبير متفجرات فلسطيني يحمل الجنسية الاردنية من والده، ومع الناطق باسم كتائب "عبدالله عزام" الشيخ سراج الدين زريقات. كما كان على معرفة وتواصل مع الشيخ احمد الاسير المتواري عن الانظار منذ حوادث عبرا الاخيرة في حزيران الفائت. وفي العام 2009، غادر الماجد المخيم الى الخارج وعاد اليه في العام 2010، ومع بداية الحوادث في سوريا مكث في القلمون وخلال لقاءاته مع ابو محمد الجولاني بعد تنسيق المهام حصل بينهما خلاف، فأصبح الماجد يتنقل بين جرود عرسال والقلمون والزبداني، كما زار طرابلس مرتين وحاول الاستقرار فيها لكنه لم يفلح.
الاعمال التي نظمها الماجد وهيأ لها كثيرة من اطلاق صواريخ على الاراضي الفلسطينية المحتلة من جنوب لبنان الى الاعتداء على قوات الطوارئ الدولية، وكان اخرها حادثة التفجيريين الانتحاريين امام مقر السفارة الايرانية في بئر حسن في بيروت.
ويتوقع المصدر ان يصار خلال الايام المقبلة الى تعيين قائد جديد لكتائب "عبدالله عزام" ربما كان فلسطينيا هذه المرة.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم