الحكومة دخلت مرحلة الجد... فهل تُقدِم؟
09-05-2019 | 19:51
المصدر: "النهار"
ولكن المفارقة التي وقعت فيها الحكومة خلال جلساتها النقاشية، انها عجزت عن تحقيق الغايتين، في الشكل وفي المضمون.ففي الشكل، لا يزال الغرب يترقب ما ستستفر عنه الجلسات الماراتونية من قرارات. علما ان الترقب لا يقف عند هذا الحد، بل يتعداه الى مرحلة ما بعد اقرار المشروع في مجلس الوزراء، اي في مجلس النواب، حيث يمكن ان يخضع للتعديل.كما ان الاشارات الايجابية لم يتلقفها المانحون بالجدية الكافية للإفراج عن اموال الدعم، خصوصا ان النقاشات وقعت في محظور التكاذب وتقاذف المسؤوليات، بحيث لا تمر جلسة الا يجري نفي ما تم التوافق عليه خلالها من إجراءات.وهذا يقود الى المضمون. ففي مضمون الجلسات الوزارية، لم يرق النقاش بعد الى مستوى التعامل بجدية ومسؤولية مع المخاطر المالية الداهمة. قد يكون اضراب موظفي مصرف لبنان، وما رافقه من تهديد بإقفال المصارف لأبوابها، وتعليق العمل ببورصة بيروت (على صغر حجم التداول فيها، الا ان الاسواق الخارجية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول