تفاصيل إسقاط الحق الشخصي عن المتهم بقتل أبي فرج
08-05-2019 | 22:57
طغت مواقف رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط على ما عداها بعدما ألهب الساحة الداخلية باعتباره مزارع شبعا غير لبنانية، ناهيك بالغمز واللمز الذي طاول من خلاله "حزب الله"، وصولاً إلى دمشق و"تجديد البيعة" بانتقاد النظام السوري ورأس النظام على وجه الخصوص، ليأتي لقاء عين التينة برعاية الحليف التاريخي للمختارة الرئيس نبيه بري بهدف كسر الجليد بين كليمنصو وحارة حريك. وهنا، قال "أبو مصطفى" لضيوفه في عين التينة موجّهًا كلامه إلى قياديي "حزب الله": "يا إخوان لا ننسى أنّه كما لدينا "السيد"، فإنّ وليد جنبلاط هو كذلك بالنسبة إلى الإخوان في الطائفة الدرزية الكريمة".أمّا اللافت في الحراك الجنبلاطي، فهو ما تمثّل بإسقاط الحق الشخصي عن المتهم بقتل علاء أبي فرج في مدينة الشويفات أمين السوقي، والذي فرّ إلى سوريا وظهر في الإعلام وتحديدًا على شاشات التلفزة خلال استقبال النائب طلال أرسلان من قبل دروز جبل العرب احتفاءً بإطلاق المخطوفين الدروز في مدينة السويداء. مع الإشارة الى أنّ هذه الحادثة كانت بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير بين المختارة وخلدة خلال الانتخابات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول