الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

برنامج مميز من مهرجانات بيبلوس الدولية

المصدر: "النهار"
رلى معوض
برنامج مميز من مهرجانات بيبلوس الدولية
برنامج مميز من مهرجانات بيبلوس الدولية
A+ A-

مرّة جديدة تفوّق المدير الفني لمهرجانات بيبلوس الدولية، ناجي باز، على نفسه، وأعّد برنامجاً منوعاً لهذا الصيف جمع عدداً من الفنانين العالميين الحائزين على جوائز عالمية، وآخرين لبنانيين نراهم في إطار غير تقليدي لما سيقدّمونه.

من العام ٢٠٠٣ إلى اليوم نجح باستقطاب الفِرق الكبيرة، وهذا العام يعمل على ٧ برامج تبدأ من ١٢ تموز وتنتهي في ٢٤ آب، حيث عُقد مؤتمر صحافي في "بيبلوس سور مير" لإطلاق البرنامج الغني.

١٢ تموز تبدأ المهرجانات مع المغني الرومنسي الفرنسي مارك لافوان، وهو برز أوائل الثمانينيات وبقي محافظاً على نوعية نصوصه وجودتها وأغانيه المعروفة فنياً وشعبيا .ً

السبت ٢٠ تموز موعد مع فرقة "كوين سيمفوني". فنظراً للنجاح السينمائي الكبير للفيلم، أحضرت لجنة المهرجانات برنامج محطة الـ "بي. بي. سي" الذي يمزج الروك مع الموسيقى الكلاسيكية تكريماً لـ"كوين" ومغنيها فريدي ميركوري، حيث سيشارك ٥٠ موسيقياً و٦ مغنين مقدمين أبرز أغاني "كوين" ضمن جولة عالمية.

الجمعة ٢٦ تموز، شربل روحانا وملحم زين، بتركيبة خاصة وبرنامجٍ أعدّه شربل روحانا تحية للموسيقى العربية الأندلسية الأصيلة.

السبت ٣ آب، موعد شبابي بامتياز لمحبي الموسيقى الالكترونية مع الـ"دي. جي" الشاب مارتن غاريكس الذي اشتهر منذ خمس سنوات مع أغنية "أنيمالز" وكان في السابعة عشرة من عمره. ولأول مرة عُدِّلت المدرجات ليستطيع المهرجان استقبال ١٠ آلاف شخص، وسيزيَّن المسرح لأول مرة بـ ٥٠ لايزراً.

الأربعاء ٧ آب، أكبر فرق الروك السيمفونية مع الفرقة الهولندية "ويذين تامبتايشن" التي تلعب في كل دول العالم، وعملت المهرجانات منذ نحو ٣ سنوات لإحضارها إلى بيبلوس.

الجمعة ٩ آب، "مشروع ليلى" للمرة الثالثة أمسية من الروك البديل العربي، وسيستضيفون فنانين عالميين مثل جو غودار وأندي باتلر ليقدموا أغانيهم إلى أغاني "مشروع ليلى" القديمة والحديثة.

السبت ٢٤ آب، اُمسية الختام "ذَا باخ بروتجك" مع الفنان يويوما أكبر عازف تشيلو، سيقدّم وحيداً على المسرح لمدة ساعتين و٤٠ دقيقة باخ في حدث عالمي، وهو الموسيقي الوحيد الحي الحائز على ١٩ جائزة غرامي.


أبي عقل

وافتتح المؤتمر الصحافي نائب رئيسة مهرجانات بيبلوس الدولية فيليب أبي عقل بتحية للزميلة مي منسى رفيقة المهرجانات الغائبة الحاضرة، في حضور نواب جبيل سيمون ابي رميا وزياد الحواط ومصطفى الحسيني، وقائمقام جبيل السيدة ناتالي مرعي خوري، وأعضاء لجنة المهرجانات.

وقال: "معكم نطلق اليوم برنامج العام 2019 لمهرجانات بيبلوس الدولية بحلّة جديدة منوعة تنطوي على لوحات عالمية ولبنانية نتوجه فيها لمختلف الأعمار والاذواق الفنية لفترة تمتد من 12 تموز إلى 24 آب على مرفأ جبيل الأثري، برعاية وزارة السياحة ومشاركة بنك IBL.

نحن هنا لنؤكد أن المهرجانات تعطي صورة حيّة عن لبنان الثقافة والفنّ والسياحة، وهي عامل تنشيط وإنعاش اقتصادي للمناطق تخرجها من حال الركود القاتل، حتى إنها باتت تُعرف في المناطق بـ"موسم المهرجانات".

تبعاً لذلك، ونظراً لفوائدها الجمة على أكثر من مستوى، يُفترض في المسؤولين دعمها وتنشيطها كونها أحد روافد الاقتصاد المناطقي وتالياً اللبناني، بدل محاولة إخضاعها إلى قيود وشروط وضرائب ورسوم ترزح تحتها فتحول دون تمكينها من تحقيق الهدف القاضي بإحداث الانتعاش الثقافي والفني والسياحي والاقتصادي المناطقي، وإبراز صورة مشعّة عن لبنان.

كذلك نود الاشارة إلى ضرورة التعامل مع هذا القطاع استناداً إلى معطيات دقيقة، ووفق معايير واضحة تضعها وزارة السياحة. ولا بد في هذا المجال من التنبيه إلى أهمية عدم التعميم أو وضع الجميع في خانة واحدة، إذ ثمة مؤسسات يجب على الدولة تشجيعها ومساعدتها نظراً لما تقدمه على مستوى النهضة السياحية والحركة الاقتصادية. ولا بدّ للوزارة من أن تبادر إلى إجراء مسح شامل ودقيق لهذا القطاع تحدد بنتيجته استناداً إلى معايير معينة كيفية التعاطي مع هذه المؤسسات، فلا يذهب "الصالح بعزا الطالح" كما يقول المثل الشعبي، خصوصاً أن ما يتبادر إلى مسامعنا في هذا الشأن غير مطمئن، ونخشى أن يؤدي إلى ردة فعل عكسية، أي إلى انكماش اقتصادي وليس إلى النهضة الاقتصادية المأمولة".

السردوك

إلى كلمة المديرة العامة لوزارة السياحة الدكتورة ندى سردوك ممثلة وزير السياحة، حيث قالت: "نحن في مدينة الفرح والعطاء والتسامح والانفتاح. لننسَ الهموم والموضوع المالي والمساهمات، ولنركّز على مهرجان ومدينة أصبحت عاصمة السياحة العربية، لنفكر بالبرنامج وليكن همّنا ثقافياً فنياً ونشجع اللبنانين والعرب والأجانب على أن يحضروا إلى جبيل ويستكشفوا هذه المدينة وما يمكن عطاؤه لتنمية الوطن الجميل بثقافته وناسه على أمل أن نصل لدعم وصيغة تناسب كل مهرجان".

صمد

المدير العام لوزارة الثقافة علي صمد مثّل وزير الثقافة وتذكّر أيامه الجميلة في بيبلوس المدينة التي يعتبرها بوابة الدخول إلى مدينته طرابلس وثم الدخول إلى بيروت:

"سعيد أن أكون في بيبلوس ممثلاً وزير الثقافة الذي يوقّع اتفاقية ثقافية في باريس. يسعدنا في وزارة الثقافة إطلاق اي مهرجان، وكيف بالحري في مدينة أطلقت الحرف إلى لعالم". وأكد أن هذه المناسبة مهمة لإنتاج أعمال لبنانية: "يهمني أن أشدد على هذا الموضوع وأدعو أن تعطي المهرجانات الفنان اللبناني مساحة، وهذا دورها الأساسي، إلى أدوارها التي تعنى بنشر الفرح والأجواء الفنية، لا شك التسويق للمدينة والتراث الثقافي الموجود فيها. أتمنى التوفيق ونحن دائماً إلى جانبكم. أعرف أن لجان المهرجانات تعاني لتجد التمويل وقد تم اقتطاع جزء كبير من موازنة وزارة الثقافة لاسيما القسم المخصص للمهرجانات".

زعرور

رئيس بلدية جبيل المهندس وسام زعرور

قال إن جبيل مدينة إيجابية للجميع، "اليوم نحو ٤٥ ألف نسمة حضرت إلى بيبلوس منذ بداية العام وهي أرقام مشجعة وتصاعدية بالنسبة للأعوام السابقة، وهذا يعني أن الخطة السياحية لوزارة السياحة ناجحة وتسير على الطريق الصحيح، ونحن نتعاون مع لجنة المهرجانات وهي عَصَب المدينة لتشجيع السياحة".

وعدد المهرجانات المقبلة التي ستبدأ في

١٥ أيار حيث ستستقبل جبيل عدداً من السفراء، وفي١٨ منه مع السفارة الاوكرانية، ثم مهرجان يوناني، وأول أسبوع من تموز مهرجان النبيذ، وفي تشرين الاول مهرجان البيرة مع السفارة الألمانية، والهدف من كل هذه المهرجانات استقطاب السياح.

لحود

وتحدث ممثل مصرف "إي.بي.أل" الراعي للمهرجانات حبيب لحود معتبراً أن "جبيل تجمعنا وننتظر مهرجاناتها كل عام نظراً لأهميتها خصوصاً أنها تخلق حالة ارتياح وسرور على الرغم من الأجواء الضاغطة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم