الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ساري يشتري الوقت بعد تنفسه الصعداء

المصدر: "أ ف ب"
ساري يشتري الوقت بعد تنفسه الصعداء
ساري يشتري الوقت بعد تنفسه الصعداء
A+ A-

بعد موسم أول مضطرب مع #تشيلسي الإنكليزي، يخوض المدرب الإيطالي #ماوريتسيو_ساري مواجهة اينتراخت فرانكفورت الألماني، اليوم الخميس، في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد ان تنفس الصعداء في الدوري المحلي.

وأمضى ساري معظم موسمه يحاول اكتساب رضى جماهير النادي اللندني ولاعبيه، قبل أن يساعده انهيار توتنهام وأرسنال ومانشستر يونايتد في المراحل الأخيرة من "البريميرليغ"، لضمان أحد المركزين الثالث أو الرابع المؤهلين إلى دوري أبطال أوروبا.

وبدا مدرب نابولي السابق في مرحلة معينة يخوض معركة خاسرة، بعد سلسلة سلبية من النتائج أوصلته إلى حد الاقالة.

وفي خضم تقارير أفادت بأن نجوم تشيلسي سئموا خطط ساري غير المرنة، تدريباته الرتيبة وانتقادهم في وسائل الإعلام، طفح الكيل في شباط الماضي، عندما رفض حارسه الإسباني كيبا اريسابالاغا تبديله خلال خسارة نهائي كأس الرابطة ضد مانشستر سيتي.

وتخطى ساري أزمة تلو الأخرى، قبل انفراجة فصل الربيع، عندما ضمن بلوغ دوري الأبطال ولم يعد حسابياً بحاجة للتتويج بالبطولة الرديفة "أوروبا ليغ" كي يرتقي إلى المسابقة القارية الاولى.

لكن اللقب الأول مع تشيلسي في مشوار المدرب الحاد الطباع، يقترب أكثر فأكثر، بعد عودة "البلوز" متعادلين 1-1 على أرض فرانكفورت الاسبوع الماضي.

وفي حال إنهاء موسمه متوجاً في نهائي باكو، ضد أرسنال الإنكليزي أو فالنسيا الإسباني، ستتعزز فرصه باقناع رؤسائه اللندنيين لإطالة مسيرته في ملعب ستامفورد بريدج، الذي يحتضن مباراة اليوم، وفرض فلسفة لم تترجمها بعد تشكيلته.

وخلال استراحة مباراة الأحد ضد واتفورد، رد عشاق تشيلسي على أداء فريقهم المتواضع بصافرات الاستهجان.

وتخطى تشيلسي خصمه الأخير بثلاثية في الشوط الثاني لروبن لوفتوس تشيك، البرازيلي دايفيد لويز والأرجنتيني غونزالو هيغواين، ليضمن على الأقل المركز الثالث، في ظل تحليق ثنائي الصدارة مانشستر سيتي وليفربول.

ورغم فوزه مرة يتيمة في آخر 4 مباريات، بقي متقدماً بنقطة على توتنهام، قبل مرحلة من ختام الدوري و4 عن ارسنال الخامس.

حتى ساري أقر بانهم كانوا "محظوظين" للتغلب على واتفورد، بعد بداية متواضعة.

وكانت الأمور معقدة مع ابن الـ60 عاماً منذ بداية الموسم، وأبرز مشكلات نظامه، اقتناعه بأن البرازيلي جورجينيو، الذي لعب تحت جناحه في نابولي، يجب أن يلعب دور الدعامة الرئيسة أمام دفاعه.

لكن عروض البرازيلي لم تكن على مستوى التطلعات، كما نقل ساري لاعب وسطه الفرنسي نغولو كانتي من مركز الوسط الدفاعي، افساحاً بالمجال أمام جورجينيو، ليبدو تشيلسي أكثر هشاشة في هذه المنطقة.

وفي نادٍ ترتفع في كواليسه أصوات الانتقادات، من بينها قلب الدفاع غاري كاهيل، الذي اتهم ساري بعدم احترام لاعبيه، لم يكن مفاجئاً لو اعترض كانتي على خيار اشراكه في المباراة الاخيرة، التي تعرض فيها لاصابة عضلية بفخذه.

وأقر ساري أنه لم يكن يجب الدفع ببطل العالم، لأن الأخير كان مرهقاً وتحت خطر الإصابة.

لكن كانتي عبر عن سعادته ولعب دوري الإطفائي: "لم يكن لدي أي مشكلة قبل المباراة. كنت بحال جيدة و(الإصابة) قد تحصل". تابع: "نتحسن وأعتقد اننا نفهم آراء المدرب".

وعن أهمية اللقب لمشوار ساري مع تشيلسي، أضاف كانتي: "فزنا وخسرنا في فترات مختلفة من الموسم، لذا يجب أن ننتظر ماذا يمكن تحقيقه في مباراة الخميس والذهاب إلى النهائي".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم