البلد "يُستشهَد" والحكومة ماضية ببطء دعوات للحزم وتبديل الآداء لإنقاذ الاقتصاد

يرى أفرقاء في الحكومة ان مناقشات بنود الموازنة العامة تسير في بطء، من دون ان يعني ذلك ان مندرجاتها لا تحتاج الى التدقيق والمتابعة المطلوبَين، خصوصاً انها ترسم خريطة الطريق الاقتصادية والمالية في البلد. لذلك لم يتقبل البعض عدم استمرار الجلسات والبحث في الموازنة في عطلة نهاية الاسبوع حتى لو كانت هناك ارتباطات لعدد من الوزراء في مناطقهم، وأول المقصودين هنا الوزير جبران باسيل.وعلى هامش انهماك الحكومة في طرح موازنتها، ثمة مجموعة من السياسيين المحيطين بمكونات مجلس الوزراء تراقب مسار التعامل مع هذا الملف الحساس على وقْع التظاهرات في الشارع والاضرابات في مختلف القطاعات التي لا تقبل التنازل عن أي أرقام مالية تستفيد منها في الرواتب والمخصصات والتعويضات. ويشبّه مرجع سابق حال التعاطي مع الموازنة بشخص أضاع محفظته المالية في إحدى غرف منزله وهو يعرفها، لكنه يفتش عنها في غرفة مضيئة لأن الاولى مظلمة. ويملك المرجع إياه جملة من الملاحظات على أداء وزير المال علي حسن خليل. وما يتوقف عنده ايضاً هو ان...