بعد استقالة حجيج... نادي النجمة إلى أين فنياً ومالياً وإدارياً؟

اختار موسى حجيج الطلاق الثاني مع ناديه الأم النجمة، إثر خسارة الفريق أمام هلال القدس الفلسطيني 1-2 في مباراة مؤجلة من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي استضافتها مدينة جدة السعودية، وهي الخسارة الرابعة تواليا للفريق في المسابقة القارية.استقالة حجيج جاءت غداة الخسارة مباشرة، موجهاً اتهامات مبطنة بتآمر وخذلان "من كبيرهم إلى صغيرهم"، ووصف الأمر بأنه "جبل أزيح عن ظهري"، كما أنه لبى نداء الواجب وتحمل المسؤولية في أخطر الظروف، وان الفترة التي قضاها مع الفريق، وهي حقبة ثانية حيث كانت الأولى قبل ست سنوات، لا يستطيع أي إنسان تحملها.حجيج كان جريئاً في تحمل المسؤولية خلفاً للصربي بوريس بونياك، وكان مثابراً في العمل في أصعب الظروف، وأكثرها حساسية، ضغط جماهيري كبير يطالب بالانتصارات دوماً لكن هذا لم يحصل، مشاكل إدارية حاصرت الفريق، صعوبات مالية، وصولاً الى اتهامات بالتلاعب، كل هذه العواصف وقف "المايسترو" في وجهها، لا بل فتح صدره لكل سهام النقد والاتهامات. إلا أن حجيج لم يسمّ الأمور بمسمياتها ولم يكشف هوية كبيرهم ولا هوية صغيرهم!وطالت "شائعات" الفريق في الأسابيع الأخيرة ولا سيما بعد الاتهامات بالتلاعب والمراهنات، أن ثمة اتفاقا بين الإدارة...