مانشستر يونايتد يغيب عن دوري الأبطال الموسم المقبل

سيغيب #مانشستر_يونايتد عن مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد سقوطه في فخ التعادل مع مضيفه هادرسفيلد (1-1)، الذي كان هبط إلى الدرجة الأولى الشهر الماضي، وذلك في المرحلة 37 قبل الأخيرة من #الدوري_الإنكليزي لكرة القدم، التي شهدت ارتقاء تشيلسي إلى المركز الثالث، ليعزز حظوظه بالعودة إلى المسابقة القارية.

ويحتل يونايتد المركز السادس برصيد 66 نقطة، في حين يملك تشيلسي 71 نقطة في المركز الثالث وتوتنهام 70 نقطة في المركز الرابع قبل نهاية البطولة بمرحلة واحدة.

وعلى رغم عدم فوزه إلا مرتين في آخر 10 مباريات خاضها في مختلف المسابقات، دخل مانشستر المواجهة وهو مرشح للفوز والحفاظ على آماله بالتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، أقله حتى الجولة الاخيرة، لا سيما أنه كان يواجه هادرسفيلد، الذي مني بثماني هزائم متتالية.

وفي ظل إصابة المهاجمين البلجيكي روميلو لوكاكو والفرنسي انطوني مارسيال، منح المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير الفرصة للتشيلي الكسيس سانشيز وأشركه أساسياً للمرة الأولى منذ مطلع آذار الماضي.

وكانت الأفضلية لمانشستر يونايتد، الذي نجح في افتتاح التسجيل بواسطة لاعب وسطه الاسكتلندي سكوت ماكتوميني بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة بعد مرور 8 دقائق.

وظن أنصار "الشياطين الحمر" أن فريقهم سيخرج بغلة وافرة من الأهداف، لكن لاعبيه تميزوا بالرعونة أمام مرمى الفريق المنافس.

ومن هجمة مرتدة سريعة، نجح هادرسفيلد في إدراك التعادل عندما أخطأ لوك شو في تشتيت إحدى الكرات، لينفرد ايزاك مبينزا بالحارس الإسباني دايفيد دي خيا ويسجل في مرماه (60).

ورمى يونايتد بكل ثقله في نصف الساعة الأخير، وكانت أبرز فرصة له تسديدة لاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا في العارضة، قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.

أما تشيلسي، فأكرم وفادة واتفورد وهزمه بثلاثية نظيفة على ملعب ستامفورد بريدج، ليعزز من حظوظه في العودة إلى دوري الأبطال التي غاب عنها في الموسم الحالي.

عموماً، وعلى رغم الانتقادات التي تعرض لها مدربه ماوريتسيو ساري، فإن الفريق يحقق موسماً ناجحاً، حيث بلغ نهائي كأس رابطة الاندية الإنكليزية وخسر بصعوبة أمام مانشستر سيتي، وخطا خطوة كبيرة نحو بلوغ المباراة النهائية للدوري الأوروبي (أوروبا ليغ)، بعد أن عاد من اينتراخت فرانكفورت بالتعادل 1-1ـ في ذهاب نصف النهائي الخميس الماضي.

وصمد واتفورد، الذي بلغ نهائي كأس إنكلترا، أمام الفريق اللندني في الشوط الأول، قبل أن ينهار في الثاني، وتتلقى شباك حارسه بن فوستر ثلاثة أهداف.

واستهل روبن لوفتوس تشيك التسجيل، عندما تطاول برأسه لكرة من ركلة ركنية، ليمنح التقدم لفريقه (48)، وسرعان ما أضاف المدافع البرازيلي دايفيد لويز الثاني من سيناريو مماثل (51).

وحسم الأرجنتيني غونزالو هيغواين النتيجة نهائياً لمصلحة تشيلسي بتسجيله الهدف الثالث.