الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

قصة مزارع شبعا ومثلّث التفجير... نصرالله لا يفرّق بين "لبنانيتها" و"سوريتها"؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
قصة مزارع شبعا ومثلّث التفجير... نصرالله لا يفرّق بين "لبنانيتها" و"سوريتها"؟
قصة مزارع شبعا ومثلّث التفجير... نصرالله لا يفرّق بين "لبنانيتها" و"سوريتها"؟
A+ A-
تحدث السيد حسن #نصرالله عن التزام ما تقرره الدولة في شأن #مزارع_شبعا، فإذا قررت انها لبنانية يعني ان المقاومة تتحمل مسؤولية تحريرها. لكن لا بأس إذا كانت سورية ايضاً، فها هو الحزب لا يزال في العمق السوري من دون أن يسأل الدولة عن تدخله إلى جانب النظام هناك. "وإذا أحب اللبنانيون فلا مشكلة في أن نعود ونناقش القرى السبع وعشرات آلاف الدونمات التي تحتلها إسرائيل لأهلنا في القرى الأمامية". في الكلام الأخير لنصرالله تختلط الأمور والتقديرات، فإذا كان لا مشكلة لديه في جمع كل هذه المناطق في سلة واحدة، طالما أنه كان يسعى إلى إطلاق مقاومة في الجولان المحتل قبل انسحابه إلى مناطق خلفية، وفق خبير سياسي متابع، إلا أن المشكلة تكمن في عدم تحديد الخطوط التي ترتكز إلى الوطنية اللبنانية، فيتم الخلط بين تلال كفرشوبا المعترف بلبنانيتها دولياً، وشمال الغجر أيضاً، وبين مزارع شبعا المدرجة ضمن اتفاقية الفصل السورية - الإسرائيلية عام 1974 حول الجولان.المقصود بالتقدير، وفق الخبير السياسي، أن المقاومة عادة يجب أن تأخذ في الاعتبار نقاط ضعف العدو، خصوصاً في ما يتعلق بالقرارات الدولية، فلا تسقط مرجعية الدولة بالحرب والسلم، ولا تقرر عنها. هذه النقطة تحديداً تتعلق بمزارع شبعا، إذ إن "حزب الله" الذي كان ينفذ عمليات متتالية في تلال كفرشوبا وعلى تخوم المزارع بعد التحرير عام 2000، انكفأ بعد عدوان تموز 2006 ولم يعد له وجود علني في المنطقة. لذا ما عدنا نشهد أي تصعيد، باستثناء عملية نفذها الحزب عام 2015 في مزارع شبعا لجهة الحدود...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم