اليازجي ترّأس قداس الأحد في رحبة: للتمسّك بإرث آبائنا وأجدادنا

ترأس البطريرك يوحنا العاشر اليازجي قداس الأحد في كنيسة الصليب في رحبة- #عكار، عاونه فيها المتروبوليت باسيليوس منصور، في مشاركة لفيف من الكهنة.

وحضر القداس ممثلون عن الرؤساء الثلاثة، وعدد من السياسيين والعسكريين والسفراء، وحشد من الفاعليات الروحية وابناء البلدة.

وقال اليازجي في كلمته: "نحن اليوم في الفصح المجيد، ومن الترانيم المميزة التي نرددها، هذا هو اليوم الذي صنعه الرب نفرح ونتهلل، ندعو للمطران باسبليوس بالصحة، ويغمرنا اليوم فرح اللقاء مع بعضهم البعض، ورحبة هي من رحابة القلب"، متحدّثاً عن زيارة البطريرك مكاريوس ابن الزعيم إلى رحبة، في سنة 1946، "ما يدل اننا متجذرين في هذه البلدة وعلينا أن نبقى متمسكين بإرث آبائنا واجدادنا، ومن يقرأ تاريخ عكار جيداً، يقرأ عن صلابة ايمان ابناء عكار".

كما لفت إلى أنّ "رحبة قدمت الكثير من الشهداء من أجل لبنان"، مضيفاً: "صلاتي اليوم هي لكم، ودعائي للاباء الذين بخدمون في هذه الرعية المباركة، واستطيع ان اقول، ان رحبة تستصرخ، مع توما الرسول "ربي والهي"، انت ملك حياتنا، ونحن متمسكون بهذا الايمان، ونريد ان ننقله للاجيال، وبوجود المطران باسيليوس، الراعي الامين، لا خوف لأنّه ساهر على خرافه ليلا ونهارا".

وبعد الصلاة، القى كاهن الرعية الأب يوحنا رزق كلمة قال فيها: "رحبة بكل اهلها صغارا وكبارا، جميعهم يصرخون نحوكم، بقلب واحد، يا حبيب الرب، سنبقى أمناء وشهداء، على تعاليم كنيستنا، وخميرة هذا الشرق".

من جهته، شدّد رئيس البلدية فادي بربر على أنّ "الزيارة تكتسب رونقها التّاريخيّ من قيمتها المقدسة"، داعياً "لتجديد عهد المحبّة، والتأريخ لمرحلة تكريس المصالحة، لرؤيّة خلق فرص الإنماء على كافّة الصّعد وفي كلّ المجالات".

وقدم الأب يوحنا لليازجي أيقونة الصليب المخلص وتاجاً مذهباً وقدم عصا الرعاية للمطران باسيليوس منصور.

كما أزاح اليازجي اللوحة التذكارية لكنيسة الصليب.