خيط الأمل في عكار... عمل وحب كثير رغم الزمن الصعب
من مختلف الاعمار ومن مختلف المناطق من النهر الكبير الى الناقورة ومن الشاطىء الى اعالي الجبال تصفح قراء النهار هذا الملف الغني الذي حمل "حكايات من الجهد والتعب، من العلم والمعرفة صنيعة تجارب وتراكم خبرات اكتسبها الابناء عن الاجداد واضحت موروثا حيا للابناء علهم يحملون شعلة صناعة الزمن الآتي المحمول كطفل حديث الولادة يحتاج الى كم كبير من العناية والحب"، على ما يقول سمير كمال.
يقول خالد الاسعد من عكار أن "ملف النهار اتى واقعيا جدا واعطى جرعة من امل تؤشر الى ان ثقة الناس، وان اهتزت، فهي لا زالت قابلة للترميم وعلى الجميع ان يتعاطوا بواقعية لعبور هذا النفق المظلم الذي يتحمل السياسيون جزءا وازنا من حفره وتعميقه ."
اما الشاب احمد عبيد فأشار الى ان "خبرات الناس الذين ساهموا في تكوين بنية ملف النهار (خيط امل) يجب الافادة منها والتعلم من مثابرتهم ودأبهم الدائم لصناعة نجاحاتهم" .
الشابة خلود حيدر اكدت ان "الامل فعل حقيقي، رغم هذا الكم الكبير من الضغط الذي يرزح تحته الناس جميعا، وقالت نعم نتطلع دائما بأمل نحو غد افصل... ولكن ذلك لن يتحقق بدون جهد او تعب فمجالدة الحياة صعبة، وأزمنة صعبة عبرت على من سبقونا فهم واجهوا تحدياتهم ونجحوا".
اما قمر ابراهيم فقد شجعها الملف على "قراءة العديد من محتوياته وحفزها عنوانه الرئيسي اكثر لان تقرا بتفاؤل وتقول ان خيط الامل لا يمكن ان ينقطع مهما قست الظروف".
الأب يعقوب جبر كاهن رعية شدرا الأرثوذكسية اشار الى ان "الايمان والامل لا يجب ان يتراجع حضورهما في ثقافة حياتنا، والله الحاضر دائما فينا يعضضنا ويقوي فينا العزيمة والثبات ويلهمنا دائما الصبر لصناعة النهوض الذي يستحقه بلدنا".
موريس يوسف أكد على أن "ما دام هناك شخص فيه الخير فالامل موجود ولا يجب ان نفقد الامل على الاطلاق"، مشددا على اهمية التوعية في هذا السبيل وملف النهار بما حمل من مواضيع ولقاءات يخدم فكرة التوعية ودور الاعلام على هذا الصعيد".