الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سلة تسويات بتوافق روسي - أميركي \r\nما الذي تُعدّه موسكو إلى دول المنطقة؟

وجدي العريضي
Bookmark
A+ A-
كثرت التساؤلات والتحليلات والاستنتاجات حول الدور الروسي في لبنان والمنطقة في هذه المرحلة بالذات، ولا سيما أن "الدب الروسي" فرض نفسه على الرقعة اللبنانية عبر خلطة أقامها مع قوى سياسية وحزبية جمعت بين رفاق الأمس وأخرى لم تكن تدور يومًا في فلك السوفيات الراحل إلى روسيا حاليًّا.فحول الأجواء الروسية وما تقوم به موسكو عبر قيادة "القيصر" الرئيس فلاديمير بوتين، فثمة معلومات من مصادر قريبة من موسكو وعلى بيّنة ممّا يحاك في الكرملين لصياغة مرحلة جديدة. هذه الأجواء كشفت عنها مصادر ديبلوماسية على صلة بالسياسة الروسية لـ "النهار"، والتي تتحدث عن تسوية تدور رحاها في هذه المرحلة انطلاقًا من القضية الفلسطينية عبر ما يسمى بصفقة القرن، بالتكافل والتضامن بين الروس والولايات المتحدة الأميركية ومعهم إسرائيل، لإنهاء هذا الملف وحيث يرون الظروف مؤاتية والأرضية قابلة لاتفاق فلسطيني جديد بعدما تداعى كامب ديفيد وأوسلو وصولاً إلى وادي عربة، مشيرةً إلى أنّ هناك أيضًا نقاشًا يجري خلف الجدران المغلقة من الكرملين إلى البيت الأبيض حول كيفية إنجاز العملية السياسية في سوريا من خلال توافق موسكو وواشنطن، وبالتالي لا مجال لأي حديث عن إعمار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم