الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الإشكالية التاريخية للحدود اللبنانية - السورية: 500 كلم مقضومة ولا اعتراف بنهائية كيان لبنان

اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
الإشكالية التاريخية للحدود اللبنانية - السورية: 500 كلم مقضومة ولا اعتراف بنهائية كيان لبنان
الإشكالية التاريخية للحدود اللبنانية - السورية: 500 كلم مقضومة ولا اعتراف بنهائية كيان لبنان
A+ A-
منذ مدة، وخلال التحضير لافتتاح لمركز أمن عام في منطقة عطا في راشيا على الحدود اللبنانية-السورية، قام مهندسون من الدولة اللبنانية، بناء على الخرائط الرسمية بتحديد المنطقة الفاصلة بين حدود البلدين، لكنهم فوجئوا بمهندسين سوريين مزودين خرائط تثبت حدودهم على بعد آلاف الامتار داخل الاراضي التي تشملها الخرائط اللبنانية، وقد أصروا على اعتماد خرائطهم وحدودهم من دون النظر الى الخرائط اللبنانية او مقارنتها. توقف العمل نظراً الى تضارب هذه الخرائط، وبعد أخذ ورد، رضخ الجانب اللبناني للخرائط السورية وأبعد المركز الى النقطة الاقرب للحدود اللبنانية، نظراً الى التعرج الذي تلحظه الخريطة السورية، وبالتالي تصوير الامر كأنه حل وسط، الّا انه بالفعل التزام تام للخرائط السورية من دون ضجة ولا قبضات مرفوعة.ربما هذه الحالة تعكس الوضع على آلاف النقاط بين لبنان وسوريا، من الشمال وصولاً الى السلسة الشرقية وجبل الشيخ براً، وهي غير مرسمة ولا محددة بين البلدين، وهذا الامر له علاقة مباشرة بالسيادة التي تعتبر احد اركان الاوطان. ففي أوروبا، رغم فتح الحدود بين البلدين، ظلت الحدود مرسمة وواضحة وتمارس كل دولة عليها سيادتها وتخضع لقوانينها الداخلية.عودة الكلام عن الحدود وترسيمها أثيرت في الجلسة الاخيرة لمجلس النواب من ناحية الحدود البحرية، بعد سؤال طرحه النائب نديم الجميل عن خلاف على نقطة بحرية متنازع عليها، أثارت جدلاً، لينتهي الموضوع بالتواصل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم