السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"خيط الأمل" في طرابلس: "لبنان بلدنا، ولا نرتاح إلا فيه"

المصدر: "النهار"
طرابلس- رولا حميد
"خيط الأمل" في طرابلس: "لبنان بلدنا، ولا نرتاح إلا فيه"
"خيط الأمل" في طرابلس: "لبنان بلدنا، ولا نرتاح إلا فيه"
A+ A-

تناول المواطنون في طرابلس بشغف عدد "النهار"، "خيط الأمل... ما بينقطع"، إذ وجدوا فيه خير معبّر عن تطلعاتهم، وتوقهم للنهوض بلبنان، رغم الصعوبات التي يعيش بعد مرور أكثر من نصف قرن من الحروب فيه.

يعاني المواطنون الأزمات المتفاقمة، لكنهم يبحثون عن نافذة نور تبعث لديهم الأمل بغدٍ مقبول، إن لم يكن مشرقاً، ولذلك وجدوا في عدد "النهار" ما يحفّز أمانيهم، ويحيي آمالهم بمستقبل البلد.

معلمة الرياضة فيغارو كحالة، عبّرت عن ارتياحها لما شاهدته وقرأته في العدد، وقالت: "إننا رغم كل اليأس الذي نواجهه، لا نستطيع إلا أن نعيش بأمل في بلدنا الجميل لبنان. ننتظر تلك الفرصة، وصبرنا طويل، ولم يبق أمامنا إلا هذا الأمل".

جود عبد الله صاحب "مكتبة الرسالة"، وجد في العدد ما لا يعبّر عن قناعته أنّ البلد فيه أمل، لكنه أثنى على عمل "النهار" كمحاولة لفتح ثغرة في الجدار المظلم، وفي الواقع الميؤوس منه الذي بتنا نعيش فيه.

سوسن وهبة، صاحبة صيدلية "المدينة" هزئت ممن يشكون كثيرا من آلام البلد، وقالت: "فليصمت الناس عن كثرة الشكوى، وقد مرت علينا ظروف أصعب بكثير من اليوم، والغلاء كان أكثر تفاقما، والأحداث أكثر خطورة. نعم، نريد أن نعيش ظروفاً أفضل، لكنه لبنان، بلدنا، ولا خيار أمامنا إلا أن نعيش فيه، وننتظر الفرج الذي لا بد آتٍ، والشكر لـ"النهار" لأنها فتحت باب الضوء لمن لا يريد أن يراه.

أحمد دياب، كندرجي ومصلح للأحذية العتيقة، يعيش بهدوء في عمله طوال النهار، وزوجته الحاجة قربه، يرضيان بحياتهما البسيطة، وعملهما طوال اليوم لتحقيق ما يعيشان منه. أثنى على "النهار" وما تبعثه من أمل في نفوس الناس، وقال: "من المفيد أن نجد كل هؤلاء الناس لديهم أمل بالحياة الأفضل، فلبنان بلدنا، ولا نرتاح إلا فيه”.

خريستو سابا متقاعد من شركة الكهرباء، مخضرم، يعمل في فن الرسم، عايش الأحداث، وتطوراتها منذ ستينات القرن الماضي، رأى في عمل "النهار" ضرورة وطنية تبعث الأمل في ضعاف النفوس ليعيدوا الثقة ببلدهم، فرغم كل شيء، لا يحق لنا إلا أن نتطلع إلى المستقبل بإشراق. وأنا في عملي الفني، كما "النهار"، أحاول دائما أن أرسم بألوان زاهية تبعث على الأمل بحياة عشناها سابقا زمن شبابنا، ولا نستطيع إلا أن نحلم بعودتها، وعسى يكون ذلك قريبا".

روز صالح، عملت في وزارة الاتصالات عاملة هاتف، متقاعدة، ورغم تقاعدها تنعم بحيوية قل نظيرها، لا تفارق البسمة وجهها، وتقول: هذه هي حياتنا، فما النفع من كثرة الشكوى؟ ما قدمته "النهار" خير نموذج على ما يجب أن يقوم به، ويقتنع به كل لبناني، فلبنان بلدنا الجميل، والأجمل في العالم وليس لنا مفر سواه.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم