السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"خيط الأمل... ما بينقطع" في الشمال: محاكاة الهموم والتطلّعات

المصدر: "النهار"
طوني فرنجية
A+ A-

"خيط الأمل" أو "فسحة الأمل"، كلماتٌ لها معانٍ عميقة في حياة الإنسان. ولولا الأمل لما كان الطموح والتفكير بالمستقبل، ولما كان للحياة معنى.

"خيط أمل النهار" اليوم أعاد إلى الذاكرة خيطَ النَّول الذي حاك الثياب ليلبسها الأجداد ويكملون الحياة، كما خيط الإبرة الذي يصل القماش ويرتي التمزيق، ويعيد وصل ما انقطع. هكذا هي الحياة، كفاح وأمل من أجل مستقبل أفضل.

"خيط الأمل... ما بينقطع" أقبل عليها القرّاء منذ الصباح، وأُعجبوا بالمواضيع التي تطرّق إليها العدد لأنها جاءت شاملةً كاملةً تعبّر عن تطلّعات الشباب، وتحاكي هواجسهم لتجعلهم يتحفّزون نحو المستقبل والعمل باستمرار.

مرسيل الترس، إعلامي شمالي، ابتاع العدد منذ الصباح الباكر وتصفّح صفحاته العديدة، وقال: "إنه يحاكي هموم الجميع وتطلعاتهم، والأمل كل الأمل أن يبقى شباب اليوم متمسكين بالأمل رغم كل ما نتعرّض له من معوقات اقتصادية واجتماعية، ولكن الأمل يجب أن يبقى فينا بقيامة تشبه قيامة السيد المسيح، وبانبعاث جديد للبنان من تحت الرماد أو من بين الأنقاض. وما دام الأمل فينا فلا شيء يقوى علينا".


يوسف غالب قال: "العدد شيّق وجذّاب تناول كل مجالات العمل المهني والتقني والصناعي وحتى الوظيفي، والتنوع هذا جعل الإقبال على الشراء أكثر من أعداد الأيام العادية".

وأضاف: نأمل أن تكمل النهار هذه المسيرة لأنها تشكّل أملاً لنا نحن الشباب، ومن خلالها نطّلع على ما يدور حولنا في مجالات العمل بعيداً من السياسة وأخبارها ومشاكلها، وكلنا أمل بأن تبقى النهار رائدة في هذا المجال".

دميا فنيانوس أكدت أن "كل أعداد النهار الخاصة محفوظة في البيت من قِبل والدها، وهي تقرأ مضامين هذه الأعداد تباعاً. اليوم اشترينا عدد "الأمل الذي لا ينقطع أبداً" وبدأت القراءة، أعجبني ما جاء في مقابلة المصمم إيلي صعب، وتذكرت يوم كنا في المدرسة نكتب في عيد العمال "كلنا عمال عند ربّ عمل واحد هو لبنان". نأمل أن يبقى لبنان، وأن نعيش فيه بأمان، وأدعو إلى تكاتف الشباب وتعاونهم لإعلاء شأن وطننا بعد كل هذا الذي نراه فيه من ويلات. فإلى العمل "نشبك أيدٍ بأيدٍ لنزيد الأمل بلبنان الشعب العنيد".

جوسلين عزيزي: "للنهار في المكتبات وعند الباعة نكهة خاصة، فهي من خلالهم تمشي إليك قبل أن تدفع ثمنها، وهم يُسَرُّون بك عندما تأخذها من يدهم وتقلّب صفحاتها. عدد اليوم زادنا أملاً بلبنان وشعب لبنان، وزادنا إصراراً على الجد والنشاط للحفاظ على البلد الرسالة. عسى هذا الحماس يعمّ الجميع للنهوض والسير إلى الأمام بعد كل العواصف التي تحدُّ من تقدّمنا، وتسعى إلى عرقلة مسيرة الوطن الذي لا يموت".

أوديت همدر أكدت أن "الإرادة هي التي تقوِّي فينا الأمل والتمسك بالخيط مهما كان رفيعاً، والحفاظ على "شعرة معاوية" أفضل بكثير من قطع الخيوط والوقوع في المشاكل، فالأمل يبقى دافعاً لنا ولأمثالنا من الشباب لنعطي من أجل أن نبقى على أرضنا وفي بيوتنا ووطننا مهما واجهتنا الصعاب، لأنه من غير المسموح لنا الاستسلام".

وأضافت: "الذي أعجبني أكثر هو اللغة الإنكليزية المرافقة للعربية، وأعرف كم من المجهود بُذل للترجمة والطباعة، ولكنها فكرة جديدة ونحن بحاجة إلى التجديد في كل شيء".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم