محاولة انقلاب عسكري في فنزويلا... تحذير من "حمّام دمّ"

دانت الحكومة الفنزويلية "محاولة انقلاب" بعيد تأكيد زعيم المعارضة خوان #غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة، عن تلقيه دعم من مجموعة من "الجنود الشجعان".

وقال وزير الاتصال خورخي رودريغيز في تغريدة على "تويتر": "في هذه اللحظات نواجه ونقوم بتحييد مجموعة من الخونة داخل القوات العسكرية تمركزوا على جسر ألتاميرا للقيام بانقلاب"، متحدّثاً عن "محاولة" انقلاب، متهماً "اليمين الانقلابي" بالقيام بها.

ودعا رودريغيز "الشعب إلى البقاء في حالة تأهب كامل إلى جانب قوات الحرس القومي البوليفاري المجيدة، والتغلب على محاولة الانقلاب وحفظ السلام".

كما دعا مقرب من الرئيس #مادورو، ديوسدادو كابييو، الموالين للحكم إلى التجمع أمام القصر الرئاسي في ميرافلوريس في #كراكاس.

وأعلن رديوسدادو، وهو رئيس الجمعية التأسيسية التي يهيمن عليها المعسكر التشافي لقناة "في تي في" الرسمية، أنّهم "لن يصلوا ونحن منتشرون أصلاً ونطلق دعوة لكل الشعب في كراكاس: تعالوا إلى ميرافلوريس. سنرى ماذا يمكنهم أن يفعلوا ضد شعبنا".

في وقت سابق، أعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي تعترف به 50 دولة رئيسا موقتا للبلاد، عبر فيديو نشر على مواقع التواصل أنّه حاز على دعم "جنود شجعان" وذلك من قاعدة عسكرية في كراكاس.

وقال، وإلى جانبه مجموعة رجال بثياب عسكرية: "اليوم، الجنود الشجعان، الرجال الشجعان، الوطنيون الشجعان المؤيدون للدستور لبوا نداءنا، كما لبينا نحن النداء ونزلنا الى شوارع فنزويلا".

وظهر إلى جانبه معارض آخر هو ليوبولدو لوبيز الذي أعلن أنه جرى "تحريره" من قبل عسكريين موالين لغوايدو بينما كان في الإقامة الجبرية.

وأكّد وزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو لوبيز من جهته على "تويتر" أنّ "الوضع "طبيعي" في الثكنات.

من جهتها، دعت مدريد إلى تجنّب "حمّام دمّ" في #فنزويلا.

وصرّحت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية إيزابيل سيلا أمام الصحافة عن "دعم عملية دبلوماسية سلمية وطلبت "الدعوة إلى انتخابات فورا".

كما دعا الرئيس الكولومبي اليميني ايفان دوكي الجيش الفنزويلي إلى الانضمام إلى زعيم المعارضة غوايدو.

وكتب في تغريدة على "تويتر": "نوجه دعوة إلى جنود فنزويلا وشعبها ليقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ ويرفضوا الديكتاتورية واغتصاب السلطة من قبل الرئيس نيكولاس مادورو".