اشترِك في نشرتنا الإخبارية
المعنى قيد لحصاة الريح
تلك الشمس الحائرة في فلك القيد
تصير بوحاً جميلاً
من قال إنّني سأبسط للقناديل صمت الشهب؟
ألوّن دمها برائحة الزعفران
في آخر الخفايا الملتهبة
اكتشف الاياقين والمومس العجوز
وإنّي أرى سرباً من الذباب يلسع شفتي
أخطّ عتبة الباب
إلى دم ساخر من عشب النملة الحمراء
بين الألوان أمثّل دور الفارس العنتري
تصفّق لي مدارج الرمل والنسيان
بين دفات الحس والجمال
بالأمس لم أكن صديقا لأحد
اليوم ها أنذا أزرع بيادر المجد في هنات الضياع
وبين اللظى والرماد أقيم
لا أمجّد الصمت، لا أتوغّل في ضوء الذكريات
أرتّب تفاح العشق وفق ما تشتهيه الأمنيات
بين الخيام العاشقة
أمضي يأسرني اللحن في محراب الدموع
وأنا الهياكل والأبواب
والأقفال...
لن أسافر في جرح الكلمات
لن أتوقّف عن عناق الذكريات
الزهرة التي رسمتها بالأمس برعمها الأول يعني شرنقة الصبى
أيّتها الريح لا تغسليني بغيم الأرض
فأنا سابح في اتجاه الشيب
أيّتها المواسم المتراكمة على هودج العبرات
كوني برداً وسلاماً
فإني قابع أصلّي في جبل – السردون
وإني أحاول تغيير اتجاه الأرض
التاريخ
مجرى المـــــــاء
الذي يجيء من صرير المناجل المجهّزة
لماذا إذاً، أيتها السماء تواعدين غيري.
وتكتبين سيرة العناق
الزهرة التي تسكن الفضاء
مزّقها المساء
نثر أريجها بين اللظى والرماد
... كلا
لن أفارق الفجر، برعمه البهي
سأبقى وفياً لحبيبات الرمل ومهجة الأسر الأزرق.
